وأضافت بن مهنّي، في تدوينة لها على حسابها الشخصي على الفايسبوك، أنّها ذهبت للتصويت وهي غير مقتنعة بذلك نظرا لغياب الشفافية والنزاهة في هاته الانتخابات التي ترشّح فيها جلاّدو الشعب بمختلف أطيافهم , قديمهم و جديدهم و ذلك دون مساءلة و لا محاسبة، وفق تعبيرها.
واعتبرت صاحبة التدوينة أن هذه الانتخابات كانت وليدة اتفاقات ونفاقات وحوارات مشبوهة، دون الأخذ بعين الاعتبار الشهداء ودمائهم التي ارتوى بها تراب تونس.
وأكّدت المدوّنة أنها ذهبت للتصويت لأول مرة في حياتها رغم اقتناعها بأنّ الانتخابات لا علاقة لها بمشية الشعب ولا تعكس إرادته في شيء، فقط لتعيش التجربة لا أكثر، حسب قولها.
هذا وأعربت لينا بن مهنّي عن ندمها الشديد وإحساسها بالمرارة والانكسار والألم الشديد لأنّها لم تكن في مستوى قناعاتها.