واِعتبرت النهضة، في بلاغ لها، أنّ هذه الممارسات خطيرة على الأشخاص والممتلكات، حيث أدانت "هذه العصابات الاجراميّة التي يتمّ توظيفها من خارج حدود البلاد ومن داخلها للاعتداء على مقرات الحركة ومناضليها وإشاعة مظاهر الفوضى والتخريب خدمة لاجندات الإطاحة بالمسار الديمقراطي وتعبيد الطريق امام عودة القهر والاستبداد، وما الحملة الإعلامية المسعورة لبعض المواقع الإعلامية الأجنبية والمحلية المحرضة على العنف الا دليلا قاطعا على ذلك".
كما وجهت شكرها للأجهزة الأمنية التي تصدت لهذه التجاوزات وسارعت إلى حماية الممتلكات الخاصة والعامة من الاعتداءات والتخريب، مُؤكّدة ان "الاعتداءات الاجراميّة على مقراتها وعلى مناضليها لن يزيدها الا تمسكا بالمسار الديمقراطي وقيم الجمهورية والشراكة الوطنيّة والعدالة الاجتماعيّة وان هذه الاعمال الإرهابية لن تثنيها عن خدمة التونسيين والانحياز الى مصالحهم".
هذا ودعت حركة النهضة كل الأطراف السياسية والمنظمات وأنصار الديمقراطية ودولة القانون الى ادانة هذه الاعتداءات والتشديد على المتابعة القضائية لكل المتورطين، مُعبرة عن "تحيتها وتقديرها لكل مناضلي الحركة وأنصارها على ضبط النفس واعتماد الطرق القانونية في التصدي لهذه الاعتداءات والتهديدات".