زووم - أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيد، مساء يوم أمس السبت 3 جويلية 2021 بقصر قرطاج، على إجتماع طارئ مع قيادات عسكرية وأمنية خُصّص للنظر في الوضع الصحي الذي تعيشه بلادنا، وأسباب التفشي السريع لجائحة كوفيد-19، فضلا عن الإجراءات التي يجب اتخاذها بعد أن أثبتت الأرقام عدم نجاعة التدابير المعتمدة في الأشهر الأخيرة والتي لم تؤدي لتحسن الأوضاع بل، على العكس، تسببت في مزيد انتشار العدوى وارتفاع عدد الوفايات.

وقال رئيس الجمهورية نحن اجتماعنا للبحث عن حلول مختلفة في اطار مؤسسات الدولة ولكن لا يمكن أن نلجأ الى ما تم اللجوء إليه في السنة الماضية من حجر صحي شامل لأن هناك أشخاص بؤساء وفقراء اذا لم يعمل لا يأكل.

وتابع سعيّد "نحن في حالة حرب ويجب ان ننتصر فيها بإجراءات جديدة، ان كنا خسرنا معركة فلم نخسر الحرب ولن نخسرها"، مُشيراً إلـى أنّه قد نصل الى حد التسخير اذا تفاقم الوضع .

كما شدّد على ضرورة اتخاذ قرارات جريئة بناءً على تصورات مختلفة تماما عن التصورات التي تم اعتمادها ولم تُؤدي إلى ما يسمو اليه الشعب التونسي، قائلأً "اما ان نختار الصحّة أو نختار المال".