ودعا رئيس الدولة إلى التفكير مع كل المؤسسات المعنية في الدولة حول تصور جديد لمواجهة هذا الوضع. وشدد على أن المسؤولية الوطنية لا تقوم على الحسابات السياسية أو التنافس أو المبارزة بل ترتكز على توحيد الجهود والإجراءات التي يتعين اتخاذها في الفترة القادمة.
وبين رئيس الجمهورية أن هذا الاجتماع الطارئ لا ينافس أي جهة أخرى بل اقتضته المسؤولية الوطنية التي يجب أن تعلو على كافة الاعتبارات السياسية أو الحزبية الضيقة. وأكد على أن بلادنا في حالة حرب وهو ما يستدعي تضافر كل الجهود وتشريك أصحاب النوايا الصادقة.
وتم خلال هذا الاجتماع مناقشة جملة من المقترحات من بينها تقسيم أو ترتيب المناطق الموبوءة ترتيبا تنازليا والتركيز على المناطق الأكثر تضررا لوضع حد لنسق تفشي العدوى، وذلك وفق المقترحات التي يتقدم بها المختصون في هذا المجال.
وأكد رئيس الجمهورية على أن هذه المقترحات يجب أن تتنزل في إطار مختلف يراعي لا فقط الجوانب العلمية، ولكن أيضا الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.