وقدم الرئيس المدير العام للمجمع هشام اللومي بسطة عن هذا المصنع التونسي المنتصب في البرتغال منذ سنة 1993، والمختص في صناعة كوابل السيارات وتصنيع مكونات السيارات الكهربائية والانظمة الالكترونية.
كما تحدث هشام اللومي عن توجهات السوق العالمية لصناعة السيارات التي تعتمد على استعمال التكنولوجيات الجديدة في سيارات المستقبل خاصة السيارات الكهربائية وما توفره من اقتصاد في الطاقة وتوجه المجمع للاستثمار في هذا القطاع الواعد.
كما تحوّل رئيس الحكومة الى مركز البحوث والتطوير التابع للمجمع وتوقف عند استعمالات التكنولوجيات الحديثة وتطويعها لتطوير صناعة مكونات السيارات.
ونوّه رئيس الحكومة بهذه المناسبة بما حققته هذه الشركة التونسية، والتي انطلقت من مؤسسة تونسية اقتصادية محلية، لتصبح شركة عالمية ذات صيت في مجال صناعة مكونات السيارات.
وأكد رئيس الحكومة دعمه لكل الشركات التونسية التي تستثمر في الخارج وتشغل اليد العاملة التونسية مؤكدا ان مثل هذه الشركات تقيم الدليل على نجاح الكفاءات التونسية في الخارج، وقدرتها على اكتساح الاسواق العالمية.
واعتبر هشام مشيشي ان خروج الشركات التونسية للاستثمار خارج حدود الوطن يقيم الدليل على قدرة الكفاءات التونسية على التميز وخلق الثروة والمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد.
ويشغل مصنع قواردا 800 شخص بين اطارات وعمال، ويمتلك مجمع كوفيكاب الدولي عددا من المصانع في 13 دولة في العالم.