وتتمثّل هذه المساعدات في:
- قفة رمضان: وتقدّر قيمة القفة الواحدة 80 دينارا موجّهة نحو 40 ألف عائلة من غير المنتفعين بالمنحة التي ترصدها وزارة الشؤون الاجتماعية، كما ستوجّه كميات من المواد الغذائية على غرار مادة السميد والأرز والزيت النباتي والحليب لمستحقيها بمناسبة شهر رمضان.
- تخصيص كميات من الملابس لفائدة 10 آلاف عائلة بمناسبة عيد الفطر، ويشمل برنامج الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي أيضا تخصيص 38 مائدة إفطار موزّعة بـ 20 ولاية بكلفة جملية تقدر بـ720د.
وأفاد رئيس الحكومة في تصريح صحفي أن توزيع المساعدات عن طريق البرنامج الخصوصي للاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي للعائلات المعوزة ومحدودة الدخل من شأنه مساندة هذه الفئة المجتمعيةعلى مجابهة مصاريف شهر رمضان، مبرزا أن من ضمن المساعدات طرود غذائية ارتفعت قيمتها هذه السنة لتبلغ 80 د للطرد الواحد بما يمكّن العائلات المعوزة من مجابهة المصاريف خاصة خلال جائحة الكورونا، إضافة إلى توفير موائد إفطار بعدّة ولايات والجديد هذه السنة ايصال الافطار الى مستحقيه عبر آلية جديدة، ويبقى الهدف من هذه الأعمال هو خلق مناخ إيجابي بين التونسيين في هذا الشهر الفضيل.
كما دعا هشام المشيشي الى ضرورة معاضدة مجهودات الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي مششدا على ضرورة التآخي والتآزر بين كل التونسيين في هذا الشهر المعظم.