يحتفل التونسيون اليوم السبت 20 مارس 2021 بالذكرى الـ65 للإستقلال، إحدى المحطات الهامة في تاريخ بناء تونس الحديثة لما جسدته من انتصار للشعب التونسي في معركة نضال دامت عقود عديدة ضد الإستعمار الفرنسي والتي امتدت من سنة 1881 إلى عام 1956.
ويمثّل تاريخ 20 مارس 1956 منعرجا مفصليا في تاريخ بناء الدولة الوطنية الحديثة حيث يبقى يوما رمزا في تاريخ التونسيين وذاكرتهم لما تم تحقيقه من مكاسب في مختلف المجالات في دولة الاستقلال.
وقد انتصب الاستعمار الفرنسي بمقتضى معاهدة باردو التي تم توقيعها في الـ 12 ماي 1881 بين الحكومة الفرنسية ومحمّد الصادق باي والتي سمحت بخرق السيادة الوطنية والاحتلال الكامل للبلاد وإخضاع الباي للحماية الفرنسية حيث أمضى محمد الصادق باي المعاهدة المفروضة عليه والتي تعلن "حماية" فرنسا على البلاد التونسية".
وقد تم التوقيع على وثيقة الاستقلال بعد مفاوضات بين المستعمر الفرنسي تونس يوم 29 فيفري 1956 توصل بعدها مناضلون تونسيون مع الوفد الفرنسي المفاوض بالسماح بما تقتضيه من "ممارسة تونس لمسؤولياتها في ميداين الشؤون الخارجية والامن والدفاع وتشكيل جيش وطني".
وبهذه المنابسة وضع محرك البحث "غوغل" في واجهته صورة لعلم تونس كتعبير عن احتفاله بهذه الذكرى لعيد الاستقلال وبعد الضغط على الصورة ينشر "غوغل" روابط متعلقة كلها بالاستقلال الوطني لتونس.