وأشرف رئيس الحكومة على فعاليات إكساء ساعة شارع الحبيب بورقيبة بمجسمات تمثل المجتمع التونسي بمختلف مكوناته (المرأة، الرجل، الأطفال، أصحاب المهن، الأشخاص ذات الاحتياجات الخصوصية).
وفضلا عن هذه المسجمات قامت وزارة المرأة والأسرة وكبار السن بالتعاون مع مجلس أوروبا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بـتأثيث رسائل ذات مضامين تدفع نحو المساواة بين المرأة والرجل ومشاركتهما في تقرير المصير ومقاومة العنف ضد المرأة.
ويرمز هذ الاحتفاء إلى التحسيس بضرورة تغيير العقليات والسلوكيات في اتجاه التعاون بين كافة أفراد المجتمع من مختلف الأجيال من أجل خدمة مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين وبناء وطن مزدهر للجميع.
وذكّر رئيس الحكومة في تصريح اعلامي بجملة الجلسات التي تم عقدها اليوم في قصر الحكومة بالقصبة، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة والتي أفضت إلى المصادقة على الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة التي مما سيدعم الإطار القانوني والترتيبي لحماية حقوق المرأة.
ونوّه رئيس الحكومة إلى أنه يتوجب اليوم مزيد العمل على تغيير العقليات لمزيد ترسيخ مفاهيم المساواة وحقوق المرأة على المستوى التربوي والسوسيولوجي للمواءمة بين التشريعات المتقدمة والممارسة الفعلية التي تعلي حقوق المرأة.
وأشاد رئيس الحكومة بمضامين الرسائل التي تم تأثيثها على ساعة الحبيب بورقيبة ومن أبرزها شعار "المساواة.. وقتو" والذي يحث على ضرورة الانطلاق الفوري في تجسيم المساواة الحقيقية بين المرأة والرجل. كما شدّد هشام مشيشي على ضرورة أن لا تبقى مقاربة المساواة وتكريس حقوق المرأة مقاربة مناسبتية خلال اليوم العالمي للمرأة وإنما تصبح ممارسة يومية متأصلة في المجتمع التونسي.