أكد اليوم نورالدين الطبوبي،الأمين العام لاتحاد الشغل، أن مآل الحوار الوطني وانعقاده من عدمه أصبحت مسائل تعود أولا إلى رئاسة الجمهورية، ثم إلى الأطراف التي من المفترض أن تشارك فيه.
واشار الطبوبي في تصريح لموزاييك اف ام أن "المنظمة الشغيلة اقترحت هذه المبادرة للخروج بالبلاد من الأزمة التي تعيشها على جميع الأصعدة، خاصة السياسية منها، كما سعت إلى تقريب وجهات النظر وإلى إزالة العوائق تتعلق بأساسيات هذا الحوار وبالأطراف التي ستحضره أو ستكون ممثلة فيه"، حسب قوله.
وأضاف الطبوبي أن الاتحاد ينتظر قرار رئيس الدولة في شأن هذه المبادرة التي تعود إليه وليس للاتحاد رعايتها والتي "لن نكون سوى طرفا من الأطراف المشاركة فيها"، معتبرا أن الظروف تغيرت وأنه لا مجال للمقارنة بين مبادرة المنظمة الشغيلة لحوار وطني أواخر 2020 وتلك التي قدمتها في إطار رباعي سنة 2013.