وقال التلفزيون الجزائري الحكومي، إن قافلة محملة بأدوية ومستلزمات طبية انطلقت نحو البلدة، الواقعة على الحدود بين البلدين.
ونقل التلفزيون، عن أمين عام وزارة الصحة الجزائرية عبد القادر سايح، قوله إن “هذه الهبة ما هي إلا اعتراف بالجميل لأحداث ساقية سيدي يوسف في ذكراها الـ 63”.
وتعرضت البلدة، لقصف فرنسي في 8 فيفري 1958، أسفر عن استشهاد عشرات التونسيين والجزائريين، خلال فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر (1954-1962).
من جهته، اعتبر السفير التونسي لدى الجزائر، رمضان الفايض، في تصريحات إعلامية، أن "قافلة المساعدات الطبية تعبر عن تضامن الجزائر مع تونس في الذكرى الـ 63 لأحداث البلدة".
فيما ذكرت المديرة العامة للصيدلية المركزية للمستشفيات الجزائرية ، فاطمة وقتي، أن "القافلة الطبية تحتوي 11 طنا من أدوية ومستلزمات خاصة بمواجهة فيروس كورونا".
ووفق آخر حصيلة لوزارة الصحة ، بلغت إصابات كورونا في تونس، 215.112، منها 7.099 وفاة و 171.143 حالة شفاء.