وأوضح الخليفي، في تصريح لإذاعة موزاييك، أن رئيس الحكومة لم يتلقى رسميا أي مراسلة بخصوص الأسماء التي يتحفظ حولها رئيس الجمهورية، مبيّنا أنّ قيس سعيد تحدث عن أسماء في المطلق.
وكشف اسامة الخليفي أنّ الحزام السياسي قط طلب من رئيس الحكومة التوجّه إلى رئيس الجمهورية وطلب الأسماء المتحفظ عليها، متسائلا عن سبب عدم دعوة الوزراء التي لا يوجد ضدهم اعتراض والذين تنتظرهم وزارات معطلة.
وأشار النائب إلى أنّ رئيس الجمهورية يريد أن يكون رئيسا للجمهورية وللحكومة وللمحكمة الدستورية وللمجلس الأعلى للقضاء وهو ما يطرح جدلا واسعا حول الصلاحيات بين مختلف المؤسسات، موضحا أنّه يجب إيجاد حل لتحديد الصلاحيات بصفة دقيقة في غياب المحكمة الدستورية.