وتناول الاتتصال واقع العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل مزيد تطويرها وتعزيزها في ظل ما تحظى به من رعاية موصولة من قبل قائدي البلدين رئيس الجمهورية قيس سعيد، والملك عبد الله بن الحسين. وتم الإشادة في هذا الصدد بمستوى التنسيق والتشاور بين البلدين وبالحركية الإيجابية التي تشهدها علاقات التعاون الثنائي.
وأكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني بهذه المناسبة دعم بلاده لتونس في هذه الظروف الدقيقة.
وتناولت المحادثة ايضا التطورات والإقليمية والدولية الراهنة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية في ضوء الاجتماع الوزاري لمجلس وزراء الخارجية العرب المزمع عقده بالقاهرة يوم 8 فيفري 2021 بالقاهرة.
وتم التأكيد على ضرورة أحكام التنسيق والتشاور لإعادة العمل العربي المشترك إلى نسقه المعهود، واستنباط آليات عمل عملية أكثر نجاعة وفاعلية في إطار من التوافق والانسجام، بما يخدم القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى وإعادة الزخم إليها في المحافل العربية والإقليمية والدولية.
و ذكر عثمان الجرندي في هذا الإطار بالجلسة التي عقدها مجلس الامن الدولي بتاريخ 26 جانفي 2021 برئاسة تونس والتي كانت مخصصة للأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية ودور بلادنا ، بتوجيه من سيادة رئيس الجمهورية ، في استحثاث الجهود الدولية لإيجاد تسوية عادلة لها وإرجاع الحق الفلسطيني، استنادا للمرجعيات الدولية و مبادرة السلام العربية.
وتم الاتفاق بين الوزيرين على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين في هذا الخصوص.
وأعرب وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني في ختام المكاملة عن تمنياته لعثمان الجرندى بالصحة والسلامة والشفاء العاجل.