وأشار بوبكر، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، إلى أن العودة المدرسية التي استأنفت يوم أمس الاثنين 25 جانفي، كانت عادية نسبيا في ظل الوضع الاستثنائي خاصة على المستوى الصحي، وذلك بعد تعليق الدروس لمدة 10 أيام بقرار من الهيئة الوطنية لمجابهة كورونا.
وأكد أن الوزارة، تتابع عن كثب الوضع بكل المؤسسات التربوية وتعمل حسب الامكانيات المتوفرة، على التدخل كل ما استدعى الأمر ذلك خاصة بالمؤسسات التي تشهد إخلالات تعرقل تطبيق البروتكول الصحي.
ودعا مدير عام البرامج بوزارة التربية مختلف المتدخلين من مجتمع مدني ومنظمات ومندوبيات إلى تعزيز الجهود من أجل توفير مستلزمات التوقي والتعقيم للحد من انتشار فيروس كورونا في الوسط التربوي، مبرزا أهمية دور الجمعيات والمنظمات ومختلف مكونات المجتمع المدني التي هبت لمعاضدة جهود وزارة التربية في هذا المجال.
يذكر أن الجامعة العامة للتعليم الثانوي جددت في بيان أصدرته أمس الاثنين، دعوتها إلى اتخاذ قرار الحظر الصحي الشامل للحد من انتشار العدوى بفيروس كورونا، مؤكدة حرصها على مواصلة التشاور بشكل يومي ومستمرّ مع مختلف الهياكل القطاعية لتقييم الوضع والتنسيق مع مختلف أسلاك التربية وقسم الوظيفة العمومية لاتخاذ الإجراءات الضرورية.
وذكرت جامعة الثانوي بموقفها المبدئي الذي يشترط الجمع بين الحرص على استكمال التلاميذ تكوينهم العلمي والمعرفي وتوفير الظروف الملائمة لتأمين سلامة صحية عبر تطبيق تام للبروتوكول الصحي.
(وات)