وقالت الحامدي، في تدوينة على صفحتها الرسمية على فايسبوك، أنّ "خدمات التموين غابت عن الخطوط التونسية لمدة طويلة و هو ما من شأنه ان يضر بصورة تونس عند كل حرفاء الشركة من تونسيين و اجانب".
وأضافت: "الأسباب التي جعلت الخطوط التونسية للتموين تعيش شللا في عملها عديدة و متراكمة و تتطلب الكثير من العمل و الدعم لتجاوزها و لكن بتظافر جهود العاملين بالخطوط التونسية للتموين و هم من اكثر العاملين كفاءة و اتقانا و حبا لشركتهم اضافة الى ثلّة من المنتجين الخواص التونسيين الذين ساهموا مساهمة رمزية و لكنها عميقة".
وتابعت "و بتأطير متواصل من فريق الخطوط التونسية استطعنا اعادة الحياة تدريجيا و في وقت قصير في مصنع الخطوط التونسية للتموين الى حين ان نجد حلولا جذرية لمشاكل هذه الشركة التي اعتبرها مقوّم اساسي من مقومات الخطوط التونسية و التي اؤمن بان لها مستقبل واعد في تونس و المنطقة ... شكرا لكل العاملين بالكاترينڤ...".