حيث اعتبرها البعض تقزيما واستصغارا من قيمة الشهيد محمد الزواري ومحاولة لإسدال الستار عن جريمة خطيرة مست من مواطن تونسي على الأراضي التونسي بأيادي أجنبية وفق ما أكّدته الأبحاث.
وعلّق الناشط إسكندر الرقيق على تصريحات بوغلاب المستفزة، مؤكّدا أنّ هذا التقزيم والتنقيص من قيمة المخترع الزواري هو دليل دامغ على أنّ الشهيد كان شخصية مهمة وبارزة وإمكانية تورط شخصيات معروفة في تسهيل الجريمة، وفق تعبيره.
يُذكر أنّ بوغلاب قد استنكر استنكارا شديدا اعتبار الجريمة اغتيالا، متسائلا "لماذا مصطلح الاغتيال ؟ هل هناك أي مصدر يقول أن العملية اغتيال".