و روى، في تدوينة على حسابه الخاص على الفايسبوك، زيارة رشيد ادريس "الفجئية" لهم في السجن والتي سبقها كالعادة اِستعدادات غير مسبوقة، حيث أنّه تراجع عن الدخول إلى غرفتهم وقد سدّ أنفه من الروائح، مُشيراً إلى أنّه خيّر مقابلتهم في الخارج ورغم ذلك فإنّه بقيّ على مسافة منهم.
وقد سألهم رشيد ادريس عن أحوالهم بحضور طاقم الإدارة، حيث صمت البعض وأثار البعض الأخر وضعيات خاصة، فيما ردّ سامي براهم على سؤاله بقوله أنّ حالهم يُعبّر عنه عدم تحمّله لمجرّد الدّخول إلى الغرفة التي يقيمون فيها، مُشيراً إلى أنّه عُوقِب بعد دقائق من انتهاء الزيارة.