زووم | مقالات رأي كلام خميس كسيلة صحيح اجمالا، والزنايدي وراءه عائلة زوجة المخلوع بغض النظر عن الصيغة وطرق…
لاتصال وماهية القنوات، وهذه هي الأدلة التي تؤكد كلام كسيلة (والذي هو صاحب علاقات لوجستية ومصادر في باريس وفي تونس وليس مجرد كلام اطلقه على العواهن أو تقزيم لخصوم السبسي): الزنايدي هو اقرب الوزراء للمخلوع وطرح كبديل قبل ان يطرح اسم مرجان وبعده أيضا، أي أواسط العقد الماضي في ما عرف بالانتقال السلس وفي ظل وتحت رعاية بن علي، وهو لم ينتصر لولايته (القصرين) عشية 08 حانفي 2011 عندما سالت دماء أهالي القصرين من اجل الحرية...بل بالعكس توجه الى هناك و أراد اخماد الثورة... هو مضمون للعائلة (ليلى وبلحسن وصخر...) والعلاقات معه كبيرة وممتدة منذ كان وزيرا، وحتى الهدية التي قدمته عائلته عند ولادة ابن المخلوع كانت ذات رمزية كبيرة ( أعدها صنايعي في سيدي بوسعيد ....) اختيار الزنايدي تم بناء على شروط موضوعية فهو ترأس أكبر الجمعيات الرياضية( الترجي)، وله علاقات في اتحاد الأعراف، وفي وزارات عدة (أكثر من 5 وزارات .. .) الزنايدي منذ 2011 وهي يحاول تأسيس حزب ثم تراجع وهو دليل على تخبطه وانه ليس صاحب الفكرة وليس مهندسها من الأساس، ثم لماذا استقال الودرني (رئيس ديوان الرئيس المخلوع ) من الحركة الدستورية ولماذا اجتهد في تكوين قائمات................ انسحاب الزنايدي من الحركة الدستورية غير مبرر، والسؤال لماذا انضم في البداية؟، وهل ان السبب أن المخلوع يكره القروي على خلفية انه يعتقد أن القروي تآمر عليه اثناء احداث سليمان(أي جانفي 2007 )، وهو ما دعاه بعد ذلك الى عزله وبدون تقديم تبريرات ..... يعرف الزنايدي ماذا كان يقع في وزارة الصحة من سمسرة ومن طرف أشخاص مقربين منه ومقربين من المخلوع ويعرف الكثير من الفضائح والملفات اذا (والا لماذا كان حريصا على متابعة أخبار الوزارة أولا بأول وما خفي كان أعظم ....)، وبالتالي فهو يستند الى ماكينة يتوهم انها ستنسي الشعب في كل ذلك وأنه وزير تجمعي، ووزير محسوب على المخلوع ومرضي عنه من زوجته ليلى يعرف الزنايدي كيف اوتي بمستقبليه في المطار وكيف تكفلت أقلام مرتزقة (وهي نفسها صاحبة كذبة حفر حماس لأنقاق الشعانبي....)؟، و كيف تم التحيل على بعضهم في اطار رحلة تم تمريرها بالتحيل على مطار قرطاج وان 30 دينار دفعت للبعض ترغيبا للبعض الآخر، بل ويعرف كيف جمعت الامضاءات؟ وفي الأخير لن تطأ اقدام الزنايدي قصر قرطاج وانه لن يحلم حتى بتجاوز عقبة الدور الأول، رغم ان بعض المسرحيات ترتب لصالحه، على غرار أن بعض قائمات نداء تونس قد تنسحب وتوجه ضربة قاسمة للنداء وتعلن مساندتها للزنايدي، وتتلوها عمليات مسرحية عديدة على غرار غلق مقرات للنداء وفتحها باسم حملة الزنايدي.