بقطع النظر عن مضامين خطابه و تصريحاته في سياق الحرب على غزة ...فقد "جازف"الرئيس المنصف المرزوقي بالادلاء…
تصريح لقناة "الاقصى" المحسوبة على "الارهاب الحمساوي و كتائب الاقصى" ... في هذا الظرف كان على "المرزوقي" أن يكون "ذكيا" و "براغماتيا" فالرجل مقبل على انتخابات رئاسية و عليه أن لا يغضب أولياء الأمور وراء البحار من أعداء "حماس" و"ارهابها " ...الغريب أن هذا "المؤقت" لم يجازف فقط بالتصريح للقناة "المشبوهة" ...بل ترك حرية الاسئلة للشاب الصحفي الذي تبدو عليه ملامح "الارهاب القسامي" و أجابه بدون تحفظ ..مصرحا أنه معادي لاسرائيل و مساند للمقاومة و أنه سيترك المبادرة للمجتمع المدني ليفعل في مساندة غزة ما يريد ....آشبيه المرزوقي ؟؟؟؟ لاشيء ...انها ديبلوماسية ما بعد الثورة ...ديبلوماسية سيادة دولة و دولة سيادة ...سيادة شعب و شعب سيادة ..منطق صعب لا يفهمه ولا يقدر عليه طراطير العمالة و العروش التي تبني قوتها بالارتهان دون شعوب تحميها ... المرزوقي لا يقدر لي على شيء ...و أنا لن آخذ منه شيئا , لهذا سأبيع لأول مرة في حياتي بعض "الدقيق" مجانا... الحقيقة ليس مجانا ...أنا سألعق حذاء كل من يقف الى جانب مقاومة الأمة ..سابوس رأسه ...و سألعن من يغدرها .... لذلك سأقول لرئيس للمرة الاولى في حياتي و أرجو أن لا تكون الأخيرة بلهجة المصريين : شكرا يا ريس ....