هم يتنبؤن. .. هم يدعون علم الغيب.... لقد تجاوزوا منطق التحليل والتخمين ليطلعوا علينا بالجزم و بالتاكيدات عن…
مليات إرهابية وشيكة الوقوع.... في المناطق الحضرية هذه المرة،،،، وبعيدا عن الجبال،،، وقد تصيب عشوائيا،،، أو انتقائيا عبر اغتيال السياسي ثالث فسباوي... لا اقول الا "ربي يقدر الخير" من هذه التنبؤات ... فأعداء الديمقراطية وصلوا إلى قناعة انه لا يمكن إخراج قطار المسار الانتخابي متاع 26 أكتوبر 2014 عن طريقه إلا عبر تفجير "سكته" الرابطة بين مدينة "الديكتاتورية" ومدينة "الديمقراطية" على مستوى جسر واد "الحرية مقابل الأمن والغذاء " فيسقط القطار في الوادي السحيق ويتحطم نهائيا .... وبلغة اخرى ،،، اي من خلال اغتيال سياسي جديد نوعي،،،، أو عملية دموية استعراضية كتلك "المسرحية" متاع شاطئ بوجعفر أو تلك "الفالصو" متاع مرقد الزعيم؛؛؛؛ لكن بضحايا كثر وكثر،،، فيذهل الشعب المسكين... ويفقده وعيه .. ويكفر بالحرية،،، ويطلب الرجوع في قفص الديكتاتورية طوعا،،، ليدجن من جديد لفترة قادمة قد تفوق هذه المرة ال6 عقود... ويسترجع الأمن الديكتاتوري موقعه من الأمن الجمهوري. .. ليصول ويجول من جديد... لك الله يا تونس... لك الله يا ثورات الربيع العربي... إسكندر الرقيق