العراق العزيز
زووم تونيزيا
| السبت، 14 جوان، 2014 على الساعة 13:11 | عدد الزيارات : 1006
لا شك أن في العراق من الحكماء وأهل الرأي ما يكفيه، ويفيض، ولكن حب العراق و أهله واستشعار مواجب الأخوة يفرض…
لي أن أقول ما أعتقد أن فيه الخير.
المالكي الطائفي يتصرف في العراق مثل تصرف بشار في سورية فقد حطموا كل ما هو مشترك بين الشعوب حتى صار السوريون والعراقيون يشعرون أن جيوشهم هي جيوش قهر و احتلال، ولهذا ثاروا وضحوا بكل شيء.
يا أحبتنا وأهلنا في العراق هذه كلمات من محب غيور ...
لا تقتربوا من مناطق الشيعة وحصنوا مناطقكم، فنحن لا نريد حرباً طائفية في العراق لا تبقي ولا تذر، واعلموا أن خصمكم ليس المالكي ومن معه وإنما إيران أيضاً.
لا تدخلوا بغداد فتظهروا وكأنكم تقومون بانقلاب عسكري واحذروا من التوسع وتشتيت قوتكم.
لا تقتربوا من المزارات الشيعية واحرسوها حتى لا يتخذ أئمة الضلال منها ذريعة لحشد الجهلة ضدكم .
عاملوا الناس بالمعروف والإحسان ولا تتدخلوا في أسلوب حياتهم وليكن بسط الأمن وتوفير الخدمات أولى أولوياتكم .
عاملوا الجيش العراقي بالمعروف والإحسان مالم يستمر في العدوان، والعراقيون مهما جرى هم أولاد بلد واحد ومصيرهم واحد
شكلوا مجلساً لقيادة الثورة فيه السياسيون والعسكريون وطلاب العلم، وآثروا السلم على الحرب ما وجدتم لذلك سبيلاً ( لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية )
ابتعدوا عن داعش المجرمة فهي مملوءة بالشيعة والبعثيين والجهلة والمغفلين، الاقتراب منها مهلكة احذروها وحذروا منها. الخوارج كلاب أهل النار .
اللهم أبرم لإخواننا في العراق أمر رشد، وسددهم وانصرهم على من ظلمهم واجمع كلمتهم على الهدى والتقوى . انشر على أوسع نطاق