اليسار المتطرف يخطط لعملية “انتحارية”..سياسية؟! بقلم أبو آدم
زووم تونيزيا
| الأربعاء، 14 ماي، 2014 على الساعة 12:56 | عدد الزيارات : 925
يبدو أن الجناح الستاليني المتطرف لليسار التونسي مازال مصرّا على إتباع سياسية “عليّ و على أعدائي”..من خلال…
لتحريض و الدفع باتجاه تجميد المسار الانتخابي.. أو حتى إلغائه..
فبعد التوافقات التاريخية بين مختلف الأطراف السياسية (المسؤولة) التي ساهمت في تخفيف حدة الاستقطاب الذي تعيشه البلاد..ها هي المجموعات اليسارية المتطرفة تعود من جديد لشحن الأجواء و محاولة الانقلاب – من جديد – على المسار الانتقالي..
تصريحات بعض الوجوه اليسارية.. من قبيل “يجب تجميع كل القوى العدائية (للإسلاميين طبعا)” و ” يجب على شفيق صرصار أن لا يكترث بالمواعيد الانتخابية المضمنة في الدستور” و “لسنا متفقين على القانون الانتخابي(بعد التوافق على القانون و التصويت عليه فصلا فصلا في المجلس التأسيسي)..و الدعوات المنادية بحل التأسيسي (من جديد)..و غيرها من التصريحات “الشاذة” التي تدفع باتجاه الالتفاف على التوافقات و الالتزامات بخصوص ما تبقى من المسار..تؤكد أن بعض المجموعات السياسية “اليائسة” تعد لشيء ما…
أداء بعض الفصائل اليسارية المتطرفة في الفترة الأخيرة يشبه إلى حد كبير العملية “الانتحارية السياسية”..حيث أن هذه الفصائل كلما أحست بأن المجتمع لا يهتم بها رغم “شطحاتها” السياسية و الإعلامية المتواصلة..و كلما أحست أنه لا يمكنها البقاء و “العيش” في جو توافقي و خال من “الأزمات” و الكوارث و الاغتيالات..إلا و اختارت الهروب إلى الأمام و الدفع نحو الفوضى العارمة..