عبد الرؤوف العيادي : تبقى المحاماة محاماة الكرامة إلى يوم القيامة
زووم تونيزيا
| الأربعاء، 23 أفريل، 2014 على الساعة 20:49 | عدد الزيارات : 957
بقلم الأستاذ : عبد الرؤوف العيادي
الكرامة قيمة سامية و ليست خبزة تأكلها ثم تطلب المزيد منها ...وهي ليست بوليسا…
ثير العدد و العدة يتحوز بقاعة الجلسة وهي ليست قاضي أو عدد القضاة يدخلون قاعة الجلسة ليقضو ا خارجها وهي ليست عضروطا يستهلك ثم يأكل , إنما قيمة لا تنتهي لا يرتقي إليها الفم و لا تريحها الأضراس و لا تملاء منها البطون وهي سامية لا تطالها الأيدي و لا تدخل الجيوب . وقد فات محامي الوزارة و الإدارة أن الدفاع عن الكرامة هي قدر المحاماة وجوهر رسالتها . أفلم تكن قيادة الحركة الوطنية من المحامين (الحبيب بورقيبة , صالح بن يوسف , البحري قيقة , المنجي سليم , الهادي نويرة وغيرهم . ثم ألم يكن الجيل الثاني منهم من المدافعين عن الحريات و الحقوق الأساسية ( العميد محمد شقرون , المرحوم محمد بالناصر , المرحوم الحبيب العامري , المرحوم عبد الرحمان هيلة , محمد الرافعي , الصادق مرزوق وغيرهم و المحامون يضربون اليوم دفاعا عن كرامة المواطن وكرامتهم و لقناعتهم بأنه لا دفاع و لاعدل بدون كرامة , كرامة الجميع لا ينال منها بوليس و لا يخدشها رئيس فإذا كان العدل أساس العمران فإن الكرامة أساس العدل وتيقى المحاماة محاماة الكرامة إلى يوم القيامة.