بعد 14 جانفي تعامل المواطن التونسي برأفة وحلم مع الأمنيين و التمس لهم العذر بأنهم كانوا تحت ضغط وجبروت…
لطاغية المخلوع و أعوانه وزبانيته ولكنّ اليوم لا عذر لكم بعد أن تم القبض على عماد دغيج بطريقة أقل ما أقول فيها غير قانونية وها أنّ الطين يزداد بلّة بعد تعاملكم بطريقة غير وطنية وغير دستورية مع متظاهرين سلميين صدورهم عارية وسلاحهم قول كلمة حقّ أرادوا إيصالها فجوبهوا برد عنيف جدا فاجئ الجميع حتى الصحفيين والمدونين لم يسلموا من ردة الفعل هذه بكل بساطة أقول الأمني قد يكون من أفراد أسرتي أو ابن حيي ومنطقتي أو صديق إلخ... ونحن نتضامن معه بكل ما أوتينا من قوة إذا مسه ضرر أو سوء من أي جهة كانت ولن نكون من الشامتين بشرط أن يكون أمني وطني شريف وجمهوري وأخال أنّ أغلب الأمنيين كذلك و إني أدعو كل الأمنيين أن يتذكروا أيام ما بعد الثورة وشعورهم بالخوف من ردة فعل الشعب الذي كافئهم بالعفو والصفح واحتضنهم مبديا تسامحه معهم أما اليوم وبعد هذا الامتحان للثوار وجسّ نبضهم بممارسات نمقتها ونرفضها ولن نقبلها أنصحكم أيها الآمنين أن يتعض الجميع من الماضي القريب وأن لا تنصاعوا لأوامر غير قانونية ولا دستورية وثوروا على الفسدة المفسدين في مؤسستكم واحذروا غضب شعب رؤوف عفو متسامح حليم...