مبروك الحريزي : عهد قسمة الكعكة
زووم تونيزيا
| الخميس، 27 فيفري، 2014 على الساعة 18:57 | عدد الزيارات : 945
ماكينة القمع تعود و حكومة جاءت لتصفية الملفات التي عجزت عنها سابقاتها عن طريق الاستفراد بكل المتابعين لملفات…
لفساد او التضييق عليهم في أماكن عملهم و الاستفراد بكل من ما زال يذكر المفسدين بأن هناك ثورة لابد لها من استحقاقات كما حدث مع السيد عماد دغيج او مع المحامين و الحقوقيين الذين يدافعون عن المتهمين في ما يسمى القضايا الارهابية
محاربة التدين بدعوى محاربة الارهاب و استعمال كل وسائل الترهيب لذلك باستعادة الارشاد عن المصلين و خاصة من بين الامنيين و العسكريين و محاصرتهم و التضييق عليهم ومطالبتهم بعدم ارتياد المساجد
اختلاق اعذار كالمسك بارهابي متنقب لضرب النقاب و هرسلة من ترتدينه محاولة تطبيق المنشور 108 لمنع المتحجبات من الدخول للقسم بدعوى عدم الغائه
التضييق على المتمتعين بالعفو العام في مؤسساتهم التي انتدبوا فيها ومنع ما تبقى منهم من الدخول للعمل حتى كحراس او عمال
التعتيم على الملفات الكبرى للشركات البترولية و شركائها من رجال الأعمال التونسيين و مشروع غاز الجنوب الذين يريدون بيعه لشركة سمسرة تبيعه فيما بعد بالمناولة
ايقاف التتبع في القضايا التي طرحت لدى القطب القضائي بعدم تدخل الدولة لاعطاء المستندات في سبيل تبرئة المسؤولين
كل ذلك و الاحزاب تقوم بالتحضير لانتخابات و يطالبون في السر و العلانية بتوفير الصمت و السكوت لتطبيق هذه الاجندة
قسمة السلطة داخل الحكومة و المؤسسات العمومية و مناصب الولاة و المعتمدين تحت غطاء مراجعة التعيينات و الاستقلالية الكاذبة
انه عهد جديد يفتحونه معا عهد قسمة الكعكة