رسالة إلى بن جدو : أيها الفاروق .. هذه ممارسات أعوانك .. و إننا ساعون لتقويم اعوجاجك !
زووم تونيزيا
| الثلاثاء، 18 فيفري، 2014 على الساعة 19:07 | عدد الزيارات : 1010
رسالة الى وزير الداخلية لا تكن ساديا ولا سلبيا ..
فنحن نرفض هديتك لقد تعودنا على الورود لا الجثث، و من السلبية…
ن أبناء المؤسسة الأمنية ومنتسبيها يؤججون نار الحرب والصدام وانها لنذر معركة فاصلة..
لن يسمح الاباة باستعبادهم من جديد ولا بعودة العدوانية المقيتة المتاصلة في قلوب بعض المرضى
وان كاريزما العنف ولى زمانها واندثر انه عهد الحريات يا مولاي
حاذر فلن نقبل بعودة دولة البوليس مهما كانت الذرائع والأسباب !
لن نقبل الرق والعبودية .. سنكون معكم في خندق واحد سندا، وسنقف متراصي الصفوف معكم لمحاربة كل أشكال و أنواع الإرهاب بشقيه اليميني واليساري ونكون عليكم ساعة الردة وتجاوز القانون ..
إن ما نشهده من حرب علانية تتجلى ملامحها يوما بعد يوم وتتسارع أحداثها، حتى أنه لا يمر يوم دون تجاوز أمني على القانون، فمن الإعتداءات اللفظية الجارحة والمُخِلّة بالأخلاق الى العنف المادي الى التّهديد بالسجن والإيقاف وتلفيق التّهم الباطلة..
إننا لا نتجنّى .. وكل شيء مثبت وموثق ونحن لا نتحدث عن حالات عرضية إنما عن استفحال الداء ..
يا صاحب الشرطة ! إن شرذمة من منتسبي وزارتك قاموا بنزع نقاب امراة واعتدوا عليها بفحش الكلام ونزع أحد الأعوان سرواله مهددا اياها بهتك عرضها ذاك الوغد .. يحسب ان الرجولة بين فخذيه الا بئس الرجولة هي ..
وآخرون اعتدوا على الأخت المناضلة مريم بريبري وأباها الرجل المسن المعاق و كالوا لهم كل الشتائم وأسمعوهم كل قبيح قول، لم يحترموا شيب الرجل وإعاقته .. ولا حرمة المراة وقيمتها في مجتمع الحريات المنصوص عليها دستوريا .. و المصادرة من قبل زمرة من رجالك ..
هذا غيض من فيض .. إننا نُعلم يقينا أنك لست آمرا ولا ناهيا وليس الأمر بيدك وهذا ما جاء على لسانك ولسان من سبقك في وزارة كانت تُنعت بالإرهاب ..
ألم تقل في تصريح أن منتسبي وزارتك يعملون لحسابات سياسية ويتخابرون مع دول أجنبية وأكدت بذلك تصريح الوزير السابق علي العريض والعديد من الأمنيين الشرفاء، فهل رحلتْ رجاءا حفظا لماء الوجه ؟!
يا سيدي القاضي أين القانون وأين الدستور وأين ذاك البند الذي يتحدث عن الحقوق والحريات ؟ أين وأين وإلى أين يقودنا تهور المنفذين المتنفذين ؟
أيها الجهبذ صاحب عملية قبلاط الشهيرة التي أصبحت تدرس في مدارس وكليات الشرطة الأوربية والعالمية بين عشية وضحاها حسب زعمك !
أيها المكتشف العظيم، صاحب اكتشاف جهاد النكاح ! أتذكر يوم وقفت في المجلس التأسيسي تحدثنا عنه بكل فجاجة و في سرد وضيع ووصف أقرب لفيلم جنسي .. وثبت بعد ذلك بما لا يحتمل الشك أنك وقعت ضحية إعلام مضلّل وفبركة يقودها من يحمل لقبك ويحمل بصدره غلاّ للذين آمنوا وأحد أذناب المجوس وعميل بشار ابن المتعة غسان بن جدو ..
لقد سخر منك القريب والبعيد وحتى الإعلام الغربي صار يتندر بما تحدثت .. هل اكتشف مدينة عهر بأكملها وأكثر من 400 شقة معدة للنكاح البرجوازي
أ وليس اختصاصك ذاك النوع ؟؟ أم أنك مختص في الطقوسي فقط ؟وان كان .. ألم يصلك خبر زواج المتعة وعشرات الحوامل في الجامعات وحتى المعاهد ؟
أخيرا إن كانت كلماتنا مؤذية، فسياط جلاّديك تركت في القلوب آهات وفي العيون عبرات وعلى الأجساد ندوب وكدمات ..
أيها الفاروق إننا ساعون لتقويم اعوجاجك فماذا تراك فاعل بنا ؟؟