انه المهدي المنتظر منذ تكليفه بمهام رئاسة الحكومة و الفرحة و الانشراح يعمان ربوع البلاد التونسية. اول بشائر…
لخير نقل وسائل الاعلام النزيهة في تونس الى برامج و منوعات تبث البهجة و الفرح في متلقيها حتى يخيل له ان السماء زرقاء و العصافير تزقزق. ايضا غياب الحديث عن مسالة الارهاب التي صدعوا رؤوسنا بها و ركون الارهابيين الى السلم الاجتماعي عملا بمقولة خلي الحكومة تخدم. دون ان ننسى كذلك الدعم الخارجي من اشباه تراجع صرف الاورو مقابل الدينار التونسي ، صرف قرض من البنك الدولي لتونس و اخيرا السيطرة على الحدود الليبية التونسية. اخيرا دام ذخركم سيدي رئيس الحكومة و دمتم منقذ تونس و الرائد الاول في تطورها و بناء الجمهورية التونسية . لم اقل رئيس الحكومة المؤقت او المكلف لانه بقدرة قادر اصبح رئيس الحكومة دون نعوت اخرى تضاف من عباقرة المفردات في تونس. نناشدكم الترشح للانتخابات القادمة قصد مواصلة مسيرتكم التاريخية من اجل الخروج بتونس من عنق الزجاجة.