االبارحة وانا اشاهد رئيس الحكومة علي العريض يقدم استقالته اعترتني مشاعر مختلفة تصل الحد التناقض فمن ناحية…
ناغضبان اسف لخروج رجل اثبت كفائته ونزاهته وقدرته على تسيير الدولة في ظروف جد صعبة ويحقق نتائج اقل مايقال فيها محترمة والذين ينعتونه بالفاشل كثير منهم يثنون عليه في الكواليس بعيدا عن الكامرا ومن ناحية اخرى اشعربارتياح كبيرنظرا لهذا الخروج المشرف الذي يدخل علي لعريض ومن ورائه حركة النهضة التاريخ من اوسع الابواب فهي اول حزب اسلامي يسلم السلطة لا فقط سلميا وانماليس حتى بالانتحابات بل بالتوافق سيسجل التاريخ ذلك باحرف من ذهب ان النهضة غلبت المصلحة الوطنية على الحزبية وعرت المعارضة امام الشعب والعالم باسره كل الصحف العالمية اليوم تشيد بحزب النهضة وبقدرته على العودة الى السلطة بسبب ضعف المعارضة التي ستسول لها نفسها بتحريك ملفات ملفقة لوزراء النهضة وقد بدات بعد ابشركم ان ذلك لن يكون سهلا عليهم لعدة اسباب زد على ذلك ان اي مساس بقيادة النهضة لنيزيل النهضة منالمشهد السياسي بل على العكس تماما سيزيد من شعبيتها ويعزز حضورها وتكشف الوجه القبيح للمعارضة