ما بني على باطل فهو باطل إنّ ما يقع الآن في ما يسمّى بالحوار الوطني هو باطل قبل أن ينتهي فهو ينطوي على 3 أخطاء…
برى: ١ـ يتفاوضون على ما لا يملكون فهم وكلاء عند هذا الشّعب وإذا ضا قوا بهذه الأمانة الأصل أن يعيدوا الوكالة إلى أصحابها(الشعب) لا أن يفوّضوا غيرهم. ٢ـ تركوا رمزيّة المجلس الوطني التّاريخيّة والثوريّة( منتخب بعد الثّورة) وذهبوا ليتحاوروا خارجه. ٣ـ آليّة ترشيح الشخصيّات تذكّرنا بالمناشدة في العهود الغابرة وقد لفظها الشعب ولكن يبدو أنّها مازالت تعشّش في عقول أغلب السّاسة. ومازال وطني يؤلمني وربّي يستر.