اليوم في كلية الحقوق و العلوم السياسية بتونس المنار وقع افشال الإضراب المقرر يومي29 و 30 أكتوبر الغريب في الأمر…
ن الطلبة باختلاف انتماءاتهم قاوموا محاولات الاتحاد العام لطلبة تونس في ارغامهم على الاضرابفي حين أنهم باركوا محاولات الاتحاد العام التونسي للطلبة في افشال الإضراب. هذا و بالنسبة إلى مبنى الدروس المسيرة في المنزة السادس حيث يدرس طلبة السنة الثانية و الثالثة سارت الدروس بشكل جيد و لم يأخذ الطلبة مسألة الإضراب بعين الإعتبار أما في الكلية حيث يحضر طلبة السنة الأولى المحاضرات قام مجموعة من طلبة الاتحاد العام لطلبة تونس بإرغام الطلبة على ترك القاعة و حين رفض الطلبة ذلك وقع إخراج الأستاذ محمد رضا بن حماد, و بعد بعض الإحتجاجات الفردية من الطلبة قامت الأخت هزار بالدخول في نقاش حاد مع أحد الرفاق ثم تمكنت من استقطاب الطلبة و تشجيعهم على التعبير عن رفضهم للإضرابهذاو اتجه بعض الطلبة للعميد و للأستاذ المحاضر و لكن دون جدوى. في الحصة الموالية تمكنت الطالبة و النقابية هزار الفرشيشي من الابقاء على الطلبة داخل المدرج و من استدعاء الأستاذ المحاضر الذي قدم الدرس. في الحصة الموالية سارت المحاضرة بشكل جيد خاصة بعد نقاش عزت بن فرج مع الطلبة و رفضهم للإضراب . من جهة أخرى قام الخط النقابي الرديكالي باصدار بيان يعلن فيه عدم إعترافه بكل من أماني ساسي و وائل نوار كأمينين عامين للإتحاد و يقول فيه بأنهما ميليشيات مندسة تمكنت من التغلغل في المنظمة و عقد مؤتمريهم خلسة في الصيف و تمكنت بذلك من تدجين المنظمة هذا و يعاني الإتحاد العام لطلبة تونس من العديد من الصراعات الداخلية التي جعلت الطالب يبحث عن بديل و إثر حواري مع الطلبة فإن هنالك مجموعة من المواصفات التي يجب أن تتوفر في هذا البديل و هي السلمية الأخلاق التركيز على مسألة خدمة الطالب بحياد و دون خدمة أي مصالح حزبية ضيقة النجاعة و تحقيق التغيير هذا و قد عبر الطالب على استعداده لمساندة الجهة التي تقنعة بقدرتها على التكفل بمثل هذه الأمور و إن الطالب يحتاج لمن يخاطبه و يتوجه إليه و يفسر له الحقيقة. أرى بأن الظروف مواتية للعمل و هي ظروف تخدم صالح الإتحاد العام التونسي للطلبة سارعوا إخوتي لذلك و ستفيدوا فبل نفاذ الوقت خاصة داخل كلية الحقوق معقل اليسار ,إما اليوم و إما أبدا . عاش الإتحاد العام التونسي للطلبة .