في يوم من الايام كان هناك عدنان ابراهيم  قضى حياته في نقد شيوخ  التي تدافع عن ظلم السلاطين و التي تستعمل الدين…
تبرير قتل الابرياء و سلب حقوقهم عدنان ابراهيم  قام بسلسلة من الخطب ليحدثنا عن بطولات الحسين و خروجه الشجاع عن ظلم اليزيد الذي يعتبر رغم ظلمه ارحم الف مرة من السيسي و امثاله عدنان ابراهيم  لا تمر خطبة الا ليذكرنا بشيوخ القنوات الذين يدفعون لهم المال ليدافعوا عن اجندات سياسية مشبوهة و ليخدروا الشعوب الثائرة التي تخرج لتتظاهر ضد الظلم عدنان ابراهيم الذي قام بسلسة لسب و شتم معاوية الذي اتهمه بسفك دماء المسلمين و استغرب دفاع بعض العلماء عنه هذا الرجل تغيير خطابه بعد ما عرض عليه تقديم برنامج على قناة وليد ابن طلال فهل بصدفة ان يتحول عدنان من محرض على ثورات الى مبرر للانقلابات و قتل المتظاهرين الحاملين لاسلحة خطيرة متمثلة في كتب قرآن و سجادات هل بصدفة ان يتراجع هذا الرجل عن حديثه عن ظلم المتحكمين في الشعوب العربية  و الداعي لاسقاطهم الى مخدر للشعوب و وصف الخارجين عنهم بدعاة فتنة هل بصدفة ان يتحول عدنان ابراهيم من منتقد للشيوخ الفضائيات اللتي تصطف ضد ارادة الشعوب لتخرج فتاوي ترضي بها اصحاب الفضائيات الى شيخ من  شيوخ الفضائيات  و ليصبح من الممارسين لهذا الخطاب التخديري هل بصدفة ان يتراجع عدنان عن كل ما قاله عن معاوية و ليعتذر في قناة الوليد ابن طلال عن كل ما قاله.... ليس كل هذا صدفة فسيد عدنان ابراهيم طعن الامة بخنجر ابو لؤلؤة و اصبح في ذمة سيده الوليد ابن طلال فهو بمجرد ذهابه الى قناته تراجع عن كل ما قاله و اصبح من شيوخ الفضائيات وهو من كان بالامس يحذرنا من الذين يتحدثون في الفضائيات و اغرب من هذا انه يساند انقلاب الذي شارك فيه سيده ابن طلال بل قام بخطبة يوم الجمعة ليتهم الاخوان بجر البلاد لحرب اهلية و لم يتحدث و لو بكلمة من الدماء الذي سفكها المجرم السيسي و لم يتكلم عن فوز الاخوان في الانتخبات لم يتكلم ان اخوان مكثوا في الساحات بالملايين و اكثر من شهر في مسيرات سلمية شهد لها القاصي و الداني لاكن اموال الوليد اعمت بصيرته ليحدثنا بخطاب على طريقة عكاشة و عمرو اديب شكرا للوليد ابن طلال الذي كشف لنا قناع هذا العدنان