بعد الإعلان عن التّشكيلة الحكوميّة الجديدة بدأت الحقارة تتجلّى بصور مختلفة والنّذالة تتمظهر بمظاهر عدّة من…
ينها أن يتجرّأ هؤلاء الأصفار على الإعتراض على هذه التّسميّة أو تلك ليس بحجّة عدم الكفاءة إنّما، وبكلّ وقاحة، بحجّة أنّ هذا الوزير أو ذاك ملتزم دينيّا ولسان الحال يقول أن لا حقّ لكلّ من له نفس إسلاميّ أن يقترب من مواقع النّفوذ والقرار والتّسيير والحكم ويا ليت النّذالة توقّفت عند هذا الحدّ بل ما يعتبرونه فشلا يحسب مائة بالمائة على النّهضة !!! أيّ منطق هذا ؟ يعني لا تحكم برجالك ونساءك ولا ببرامجك وكلّ الإخفاقات المحتملة محسوبة عليك. العيب كلّ العيب في النّهضة واللّوم كلّ اللّوم على النّهضة لأنّها أضاعت أكثر ممّا ينبغي من الوقت الثّمين مع هؤلاء المراهقين العابثين الحاقدين الّذين لا ينفع معهم غير أن يردّوا إلى أرذل مقام وأن يعاملوا معاملة العبيد اللئام.