هيئة الحكماء و أزمة تشخيص الأزمة/ يقلم ناجي مباركي
زووم تونيزيا
| الأربعاء، 13 فيفري، 2013 على الساعة 15:41 | عدد الزيارات : 1024
تكوين هيئة حكماء ؟ هل نحن في أزمة و معها غابت الحكمة في المعالجة و إيجاد الحلول مما إستدعي الإستنجاد بحكماء ؟…
نحن في أزمة أي نعم لكنها أزمة مفتعلة متعمدة بدأت حكايتها قبل الإنتخابات إعدادا و إثرها تنفيذا .طرفي الأزمة إثنان أساسيان يخضعان لأخطبوط مالي كبير يوظف الإعلام و عصابات الجريمة و عناصره المتغلغلة في أجهزة الدولة .الطرفان أحدهما يريد إستعادة منظومة الفساد و الثاني إنتهازي فشل في كسب الرأي العام فرفض قبول نتائج الإنتخابات لذلك تحالفا علي خلق الأزمة بآليات تعتمد تحميل من يحكم خراب نصف قرن مع الدفع بالمطلبية المشطة و إصطحابها بإضرابات و إعتصامات وحرق و تعطيل للعمل و نشر الإشاعات خصوصا حول تشويه من إختارهم الشعب و حول مصادر إرهاب مزعوم و بنسق منتظم الإكثار من إدعاء تهديد بالقتل للبعض منهم وذلك بتوظيف ممنهج للإعلام ولعصابات يتم أحيانا جعلها تتنكر في مظهر سلفي حتي تحبك الخطة ،هذا المناخ مهد لإغتيال كان المقصود به التمهيد لإغتيال في صفوف من إنتخبهم الشعب حتي يظهر ذلك كأنه فعل ورد فعل فالحرب الأهلية فإنقلاب تباركه فرنسا و الجزائر فتسلم هيئة تسمي إنقاذ الوطن فدفن الثورة . الأزمة أزمة فلول تجمع لم تلق الردع و المحاسبة و أزمة معارضة لا تؤمن بالديمقراطية والحل بوضوح في تحصين الثورة وتطبيق القانون و التمسك بشرعية المجلس التأسيسي ولا حكمة إلا حكمة الثوار حماة البلد من الفوضي و التخريب و من مؤامرات الثورة المضادة