حصة تواصلت على امتداد قرابة الساعة وسط درجة حرارة مرتفعة و نسبة رطوبة عالية جدا بمشاركة 22 لاعبا بعد أن تاكد غياب الثنائي المساكني ومعز حسن بسبب تعرضهم للإصابة .
و في ختام الحصة التدريبية دعا رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء لاعبي المنتخب الوطني إلى مضاعفة المجهود من أجل الحصول على المركز الثالث كما حيا اللاعبين ومختلف الإطارات الفنية والإدارية والطبية على المجهودات المبذولة منذ انطلاق التحضيرات و اعتبر أن ما تحقق إلى حد الان يدعو إلى الفخر والاعتزاز خصوصا بعد نجاح المنتخب في إسعاد الشعب التونسي الذي أصبح يفتخر بما حققه نسور قرطاج.
واعتبر في الان نفسه أن المجهودات والتضحيات الأخيرة تحتّم على اللاعبين مضاعفة المجهود من أجل إنهاء البطولة في المركز الثالث والصعود على منصة التتويج بعد سنوات من الانتظار.
وأشاد رئيس الجامعة بالروح المعنوية العالية التي ميّزت المجموعة منذ انطلاق المسابقة و العلاقة الجيدة بين جميع الأطراف وأثنى على مجهودات كل مكونات المنتخب الشيء الذي ساهم في تحقيق نتيجة إيجابية لم تحصل منذ 15 سنة في تونس ومنذ 19 سنة بالنسبة لكؤوس إفريقيا التي نظمت خارج تونس ولكنه اعتبر في الان نفسه أن المنتخب لا يمكنه أن يرضى بالوصول إلى نصف النهائي بل عليه إثبات جدارته ببلوغه الدور النهائي من خلال مباراة متميزة للإحراز على المركز الثالث الذي تحصلت عليه تونس في مرة وحيدة سنة 1962 في النسخة الثالثة من كأس إفريقيا والتي نظمت بأثيوبيا بمشاركة 4 منتخبات .
وفي ختام حديثه جدد وديع الجريء ثقته في الجميع لتحقيق هذا الهدف حتى يزداد اعتزاز الجماهير التونسية بلاعبيها خاصة وأن المنتخب الوطني سيواجه من جديد منتخبا قويا له تقاليده على الصعيد القاري .