وأضاف جيراس خلال الندوة الصحفية في أعقاب مباراة الدور نصف النهائي بين السينغال وتونس أنّ المباراة شهدت تعاقب أحداث درامية تتجاوز ما تم الإعداد له سلفا وأن المدرب ليس له في نهاية الأمر إلا أن يتابع تطور الأحداث ويحاول التأقلم معها بينما يبقى مصير اللاعبين بين أيديهم وهم بإمكانهم تغيير مجرى الأحداث.
أما المدرب السينغالي أليو سيسي فقد عبر عند سعادته بالتأهل إلى النهائي كمدرب بعد 17 سنة من المشاركة فيها كلاعب وأنه يتمنى أن يعرف لاعبوه مصيرا أفضل منه عندما خسر نهائي 2002 بمالي.
وأضاف سيسي : "ما عشناه اليوم من أطوار سيسجله تاريخ كرة القدم الافريقية كأفضل مباراة في الدور نصف النهائي ويعود ذلك إلى نوعية الأداء الذي قدمه فريقي وكذلك إلى قيمة المنافس الذي أتيحت له أكثر من فرصة لإنهاء اللقاء لصالحه".
وأوضح مدرب المنتخب السينغالي أن "خطة الضغط على محور الوسط التونسي أعطت أكلها وكان بإمكاننا التهديف في الفترة الأولى التي سيطرنا عليها، وفي الشوط الثاني قام المنتخب بتغيير في خط الوسط وأضاع أكثر من فرصة لإنهاء اللقاء بينما كان المنتخب السينغالي أكثر حظا في الوقت الاضافي".