وكانت آخر مرة تأهل فيها المنتخب الجزائري لدور الثمانية في عام 2010. وتغلب المنتخب الجزائري على نظيره السنغالي بهدفين دون رد في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثالثة من البطولة القارية. وجاءت بداية المباراة سريعة من جانب المنتخب الجزائري الذي حاول بشتى الطرق تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات المنافس، وأهدر سفيان فيغولي فرصة التقدم في الدقيقة الثانية إثر انفراد بالحارس السنغالي. وجاءت الدقيقة 11 لتشهد معها هدف التقدم للجزائر عن طريق رياض محرز الذي انفرد بالحارس السنغالي، وسدد كرة أرضية في المرمى. وبعدها كثف لاعبو السنغال من هجماتهم في محاولة لتسجيل التعادل لكن دون جدوى، لينتهي الشوط الأول بتقدم الجزائر. واختلفت بداية الشوط الثاني عن الشوط الأول، حيث كثف لاعبو السنغال من هجماتهم، في الوقت الذي مال فيه أداء الجزائر للتأمين الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة. وفي ظل الهجمات السنغالية المتتالية، تمكن نبيل بن طالب من تسجيل الهدف الثاني للجزائر في الدقيقة 82 من تصويبة قوية في المرمى. وفشلت جميع المحاولات السنغالية في تسجيل هدف حفظ ماء الوجه، ليطلق على إثرها حكم المباراة صافرة النهاية معلنا فوز الجزائر. وبهذا الفوز، ارتفع رصيد الجزائر إلى 6 نقاط في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد السنغال عند 4 نقاط في المركز الثالث ليودّع البطولة رسميا. وكان المنتخب الغاني قد فاز على نظيره الجنوب أفريقي بهدفين لهدف، لتكون الصدارة من جانب غانا برصيد 6 نقاط، بينما تذيلت جنوب أفريقيا المجموعة برصيد نقطة واحدة.