يستهل المنتخب التونسي الملقب بـ "نسور قرطاج"، اليوم الأحد، مشواره في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بمواجهة الرأس الأخضر في الجولة الأولى للمجموعة الثانية من البطولة القارية. وتسعى "نسور قرطاج" إلى استهلال البطولة بالانقضاض على الرأس الأخضر، وتحقيق النقاط الثلاثة، حيث أن فارق الخبرة والإمكانيات يصب في صالح المنتخب التونسي. ورغم ذلك، يخشى الجهاز الفني للفريق الكروي بقيادة البلجيكي، جورج ليكنز، مفاجآت البطولة القارية، لذا فإنه سيلعب بحذر منذ البداية، ومحاولة تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات المنافس. وواجه المنتخب التونسي أزمة قبل انطلاق البطولة القارية تمثلت في غياب الثنائي صابر خليفة وفخر الدين بن يوسف اللذين يقودان هجوم الفريق حيث أصيبا قبل البطولة وخرجا من حسابات الجهاز الفني للفريق. ويبقى بحوزة المنتخب التونسي مجموعة متميزة من اللاعبين القادرين على تعويض غياب خليفة ويوسف، وفي مقدمتهم يوسف المساكني، ووهبي الخزري، وجمال السايحي . على الجانب الآخر، يسعى منتخب الرأس الأخضر إلى تحقيق مفاجأة في تلك البطولة، بعد أن كان الحصان الأسود في النسخة الماضية للبطولة عام 2013، عندما اجتاز مرحلة المجموعات، وتأهل إلى دور الثمانية ليصطدم بالمنتخب الغاني الذي أطاح به خارج البطولة، لذا فإن منتخب الرأس الأخضر كل طموحاته تتمثل في اجتياز دور الثمانية والتأهل للمربع الذهبي. وستكون مباراة الغد ثأرية لمنتخب الرأس الأخضر، حيث سبق أن لعبا مع بعضهما البعض في مجموعة واحدة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم بالبرازيل 2014، وحقق المنتخب الفوز ذهابا بهدفين لهدف، وإيابا بثلاثية نظيفة.