رياضة محلية

عودة الجماهير الى الملاعب...انقذوا ما تبقى من كرة القدم التونسية

زووم تونيزيا | الثلاثاء، 17 سبتمبر، 2013 على الساعة 18:27 | عدد الزيارات : 1203
لو كانوا يريدون الأصلاح و التطور, لو كانوا فعلا يريدون حضور الجمهور و التقدم بكرة القدم التونسية لوجدوا ألف…
ل لضمان حضور اكبر عدد ممكن من الجماهير في المباريات في الدول الاوروبية عملت اجهزة و وزارات و جامعات على خلق حلول فعالة و جادة و انتشال ظاهرة عنف الملاعب و تحسين سلوك المشجعين عن طريق تقديم حلول ذكية و بالداية كان بتحسين الملاعب و البنية التحتية فاحترام المشجع و المناصر بتجهيز مكان لائق له يجعله بدوره يحترمك و يحافظ على ذلك المكان لم نصل الى ذلك المستوى ولكن البداية هي الان بالقيام بخطوات واضحة لاعادة الجماهير الى الملاعب و ان تكون الارادة موجودة فعلا لكي تعود الحياة الى ملاعبنا و مدارجنا المشكل واضح وهي فئة من المراهقين و التي تهدد دائما سير المباريات و تحرم البقية من الحضور بسبب طيشها وتهورها فلماذا يتم حرمان الجميع اذا اخطاء البعض كان بامكان السلط الامنية و وزراة الرياضة و الجامعة التونسية القيام بعديد الخطوات التي يمكن ان تساهم في تغيير شكل ملاعبنا وتهذيب المشجعين و حتى تغيير فئة رواد الملاعب و القضاء تدريجيا على اولئك الذي يحرمون الشعب من التمتع بكرة القدم في دول عديدة لم يقع تطبيق الويكلو  والهرب من المسؤولية لاسهل الحلول بل وجد المسؤولون طرقا واقعية للتصدي لظاهرة العنف و عدم حرمان الفريق من مشجعيه عن طريق السماح على سبيل المثال  للعنصر النسائي بحضور المباريات مجانا و تشجيعم على التردد على الملاعب وهي ظاهرة حسنت من سلوك بقية المشجيعن كونهم اصبحوا مجبرين على احترام تواجد العنصر النسائي بكثافة و بالتالي التخلي على بعض الممارسات و حتى الاغاني التي لا تحتوى الا كلمات نابية في بلادنا ثم كان بالامكان تشجيع اكبر عدد ممكن من العائلات على الحضور و نقصد بذلك على سبيل المثال الاب و ابنه الصغير و ذلك بتحديد سن لا تتجاوز 10 سنوات للطفل مع اجبارية ان يكون مرفوقا بوالده  و تخصيص مكان خاص لهؤولاء ولكن في ملاعبنا يتم حرمان الطفل الصغير من دخول الملعب بالرغم من ان والد مرافقه فأين الصواب في هذا بات من الواضح ان السلط في تونس اصبحت تماطل في موضوع حضور الجماهير بكثافة في الملاعب لسبب او لاخر و الاكيد ايضا ان غياب الجماهير اثر بدرجة كبيرة على كرة القدم التونسية خلال السنوات الثلاثة الاخيرة وان عودة الجماهير اصبحت امرا ضروريا و مسألة حياة او موت لانقاذ ما تبقى من صورة كرة القدم في بلاد عرف شعبها بعشقه المجنون لهذه الرياضة التي لطالما مثلت متنفسا كبيرا للشعب التونسي اليوم واقع كرتنا يفرض هبة مستعجلة في هذا الخصوص كون انديتنا مقبلة على رهانات قارية كبيرة و لا نخال الترجي قد يقبل مرة اخرى بلعب نهائي دوري الابطال و نصف ملعب رادس فارغ من الجماهير و لا نخال النادي الرياضي الصفاقسي او البنزرتي و النجم يقبلون ايضا فماذا على المنتخب وهو مقدم على ابرز واهم مباراة له في العقد الاخير اوجدوا الحلول الواقعية و تصرفوا فكرتنا لا تحتمل مزيد النكسات و بان بالكاشف ان غياب الجماهير هو احد ابرز اسباب هذا التدهور الكبير الذي تعيشه كرتنا
آخر الأخبار