في ظل هذا الهلع، ينتشر العديد من النصائح الزائفة عبر الإنترنت، التي يدعي أصحابها أنها تساعد على تشخيص المرض، لذلك جلبنا لكم فيما يأتي من مجلة ”مسكيرا“ طرقا معتمدة من الخبراء للتمييز بين كورونا والبرد.
تشمل بعض الأعراض الشائعة لكورونا، الرشح والاحتقان والسعال والحمى مع اختبار مشاكل في التنفس في الحالات الشديدة، بينما يعاني الأشخاص الذين يصابون بالإنفلونزا أو البرد من السعال الجاف أو البلغم، ورعشة الحمى وآلام العضلات، والاحتقان والرشح والصداع والتعب. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يشعر المرضى بالغثيان، وألم في الحلق أو حتى تورم الغدد الليمفاوية.
لأن كلا المرضين ينجمان عن فيروسين من عائلتين مختلفتين، تختلف مدة الإصابة أيضا، إذ تزول الإنفلونزا في غضون أسبوع، في حين يبدو أن فيروس كورونا لا يتلاشى بشكل طبيعي حتى الآن.
في حين تصل الإنفلونزا إلى ذروتها في الشتاء وتتلاشى ببطء بحلول الربيع، من الصعب التنبؤ بالشيء ذاته لفيروس كورونا.
تؤدي الإنفلونزا إلى وفاة أقل من 1% من المصابين بها في جميع أنحاء العالم، بينما تسبب كورونا في وفاة ما يقدر بـ 3.4٪ من المصابين في المناطق المتأثرة.
الاختبار
على الرغم من تشابه أعراض كورونا والإنفلونزا مع أي عدوى فيروسية أخرى، مثل الشعور بالبرد والحمى والرشح، إلا أن الخبراء يقترحون أنه عند اختبار أعراض مشابهة، يجب أن يحصل المريض على اختبار الإنفلونزا في البداية، وفي حالة وجود نتيجة سلبية، يُنصح بإجراء ”مسحة PCR Throat“ والتي يمكن أن تشير إلى فرص إصابتك بـ COVID-19.
يعمل الخبراء في جميع أنحاء العالم الآن على تطوير لقاح للفيروس، في حين تُستخدم الأدوية المضادة للفيروسات لمكافحته في المصابين حاليا.