وجاء في بيان الجمعية أن صيف السنة الجارية سيكون أطول فصول السنة، موضحا بأن هذا الانقلاب الصيفي يحدث فلكيا بسبب ميلان محور دوران الأرض وحركتها في مدارها حول الشمس.
وذكر نفس المصدر أن يوم الانقلاب الصيفي يتأخر الفجر فيه وتشرق الشمس من أقصى الشمال الشرقي وتغرب في الشمال الغربي، بينما يكون قوس المسار الظاهري للشمس في قبة السماء مرتفعا، مضيفا بأنه ”عند الظهر ”الزوال” تكون ظلال الأشياء منعدمة أو في أدنى طول لها خلال السنة ومن ثم يأتي غروب الشمس متأخرا”.
وأشارت الجمعية بالمناسبة إلى أن "القدماء الذين عرفوا هذه الظاهرة، لاحظوا أن مدة النهار تبدأ في التناقص، مقابل تزايد تدريجي في مدة الليل، ليتساويا يوم 23 سبتمبر بحدوث الاعتدال الخريفي”، مضيفة بأن هواة علم الفلك في الجزائر وعبر العالم ”يغتنمون هذا اليوم لإعادة تجربة فلكية تربوية ممتعة، مثلما أجراها العالم الفلكي والرياضي ”إيراتوستين”، منذ حوالي 200 سنة قبل الميلاد، في مدينة الإسكندرية بمصر بقياس محيط كوكب الأرض".