وقال "الأزهر" إن الصلاة ركن من أركان الإسلام، لا يجوز لمسلم تركها أو التكاسل في أدائها لأي سبب كان، مستدلا بقول الله تعالى "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا".
وأضاف أن كل عبادة مفروضة لها أركان وشروط عند تحققها تكون صحيحة، لذا فمن صام ولا يصلي فصومه صحيح، لأنه لا يشترط لصحة الصوم إقامة الصلاة، إلا أنه آثم شرعا لتركه الصلاة ومرتكب لكبيرة من الكبائر، وعليه أن يبادر بالتوبة .
وتابع: "الصائم المصلي أرجى ثوابا وقبولا ممن لا يصلي".