كما ذكر العلماء أن طبيعة تسليط الأضواء على المآسي في وسائل الإعلام تعتبر من الدوافع المحتملة التي تؤدي إلى وقوع مفاجئ لحوادث إطلاق النار على مجموعات من الناس وكذلك زيادة شعبية القتلة الذين أهملهم أشخاص محيطون بهم سابقا مشيرين إلى أن تغطية وسائل الاعلام لحوادث القتل الجماعي رميا بالرصاص خلال العقد الأخير سبب أعمالا متسلسلة من سفك الدماء مجددا.
وأظهر البحث أن المجرم النموذجي الذي قد يرتكب جرائم القتل الجماعي هو رجل أمريكي أبيض غير شاذ جنسيا، ويتراوح عمره بين 30 و50 عاما، يعتبر نفسه فريسة لخرق العدالة ومقتنع أنه تعرض للغش ما يدفعه لاتخاذ وضع يستحقه في الطبقة الوسطى.
وقع أكبر حادث للقتل الجماعي رميا بالرصاص داخل الولايات المتحدة في يونيو/حزيران عام 2016 حينما اقتحم عمر ماتين وهو أمريكي من أصول إيرانية ملهى للمثليين، وأطلق النار على داخل الملهى ما أسفر عن مقتل 49 شخصا، وإصابة 53 آخرين.
المصدر: روسسا اليوم