ويمثل نظام إطلاق الفضاء المعروف اختصارا باسم "SLS" أول مرة تصنع فيها ناسا منذ عقود صاروخا بمثل هذه القوة. وتم إطلاقه بنجاح فى صحراء ولاية يوتا الأمريكية، فى أول اختبار من اثنين قبل أن يتم إرساله إلى مركز كيندى الفضائى التابع لوكالة ناسا فى أول رحلة له. لكن لم يتضح ما إذا كان الصاروخ سينجح فى رحلته إلى الفضاء. ففى ظل التمويل المحدود من الحكومة الأمريكية، فإن مستقبل المريخ والمهام الأخرى غير واضح حتى على الرغم من أنها ستملك الصواريخ والأنظمة الأكثر تقدما وقوة لإرسال البشر إلى الفضاء، إلا أنها ناسا قد لا تكون قادرة على الدفع مقابل القيام برحلته. ناسا متفائلة وبرغم ذلك، فإن ناسا كانت متفائلة بأن الاستكشاف قد يمضى قدما. وقال ويليام جريستنماير، مدير العمليات والاستكشاف البشرى بالوكالة الأمريكية، إن العمل الذى يجرى فى أمريكا اليوم من أجل بناء الصاروخ يضع أساسا قويا لبعثات استكشاف فى المستقبل، وتلك المهام ستمكننا من الذهاب بعيدا فى النظام الشمسى. وأضاف أن الفرق تقوم بعمل هائل لتطوير ما سيكون مكسبا وطنيا من أجل الاستشكاف البشرى والبعثات العلمية المحتملة. وشهد الاختبار تشغيل معزز الصاروخ لدقيقتين، وهى نفس الفترة التى سيتم تشغيله فبها وهى يغادر نظام SLS من منصة إطلاقه. واستخدم فريق ناسا 51 جهاز استشعار لقياس أمور هامة مقل الضغط وما إذا جانب التحديثات الجديد للمعزز قد عملت بشكل مناسب.