ونقلت الصحفية عن مصدر مطلع في الصناعة رفض الكشف عن اسمه قوله “قررت إل جي إلكترونيكس أخيرا توظيف قارئ بصمات على هاتفها الذكي الرائد وسيكون جهاز الاستشعار متموضعا خلف الهاتف”. وتوقع المصدر أن تقوم إل جي بدمج قارئ البصمة في زر الطاقة، الذي يأتي في الجهة الخلفية من “جي 4″، وهي ميزة فريدة بهواتف إل جي الذكية. ودرست إل جي طويلا اعتماد قارئ لبصمات الأصابع على الهواتف الذكية منذ إطلاق أبل هاتفها “آيفون 5″، الذي جاء مجهزا مع وحدة حيوية “بيومترية” لمسح البصمات للمرة الأولى على مستوى العالم في عام 2013. ومع ذلك، امتنعت إل جي عن إطلاق هاتف ذكي مع قارئ بصمات في هواتفها الذكية في الغالب بسبب الفعالية من حيث التكلفة، ونظرا إلى أن التقنية لا تزال في مهدها. وخططت إل جي في البداية لتثبيت قارئ بصمات على هاتفها “جي 3″ الذي أطلقته العام الماضي، لكنها تخلت عن هذه الخطوة في اللحظة الأخيرة وبقيت على الحل الأمني القائم على الأنماط، والذي يُسمى “رمز نوك أون” Knock-On Code. وفي لقاء صحفي الثلاثاء الماضي في برشلونة خلال “مؤتمر الجوال العالمي” MWC 2015، قال رئيس قسم المحمول الجديد لدى إل جي، تشو جو، إن الشركة تعتزم كشف النقاب عن “جي 4″ خلال الربع الثاني من هذا العام، كما ستكشف عن هاتف مرتفع المواصفات آخر خلال النصف الثاني من العام.