بما في ذلك طراز يتمتع بشاشة تغطي ثلاث جوانب، وفقا لوكالة بلومبرج الإخبارية. ونقلت بلومبرج عن مصادر مطلعة رفضت ذكر اسمها، أن كلا الهاتفين سيأتيان بهيكل معدني بالكامل، جنبا إلى جنب مع أحدث معالجات شركة سامسونج. وذكرت الوكالة أن الطراز الثاني الذي سيُكشف عنه خلال مؤتمر الجوال العالمي MWC 2015 بإسبانيا لن يأتي إلا مع شاشة عرض أمامية، ونقلت عن أحد مصادرها أن الهاتفين سيقدمان شاشتين بقياس 5.1 بوصات. وكانت سامسونج قد تضررت كثيرا من النجاح الذي حققه هاتفا نظيرتها أبل الجديدان، مما أدى إلى تراجع حصتها في السوق العالمية بعد أن استحوذت هواتف أبل التي قدمت شاشات كبيرة بعكس المألوف عنها على حصة سلسلة هواتف “جالاكسي إس” التابع للأولى. وأشارت بلومبرج إلى أن سامسونج، التي تعد أكبر شركة تكنولوجيا في آسيا تستخدم مهاراتها في شاشات العرض والمعالجات لاستعادة زمام الابتكار وإحياء الأرباح التي تراجعت لثلاثة أرباع متتالية. وكانت سامسونج قد كشفت عن أول جهاز مع شاشة متعددة الجوانب العام الماضي مع “جالاكسي نوت إيدج”، وهو هاتف بقياس 5.6 بوصات مع شاشة تمتد لتغطي الجانب الأيمن منه، بحيث يمكن للمستخدمين قراءة الرسائل والأخبار من الزاوية. ونقلت الوكالة عن مصادرها أن واحدا من هواتف جالاكسي سيقدم شاشة تغطي الجبهة والجانبين الأيمن والأيسر. كما نقلت أن هواتف جالاكسي الجديدة، التي يجري تطويرها في إطار الاسم الرمزي “مشروع صفر”، ستستخدم إطارات معدنية مقدمة من شركة BYD Electronics International. يُشار إلى أن سامسونج ألمحت إلى هاتف بشاشة ملفوفة في الدعوات التي أرسلتها في وقت سابق لحدثها المقرر عقده في 1 آذار/مارس على هامش مؤتمر الجوال العالمي MWC 2015 بمدينة برشلونة الإسبانية، وهو نفس الحدث الذي اختارته العام الماضي لكشف النقاب عن جالاكسي إس5 الذي جاءت مبيعاته مخيبة للآمال.