علوم و تكنولوجيا

شركة “اكسيوم” تطلق “منتدى اكسيوم” ليكون ملتقى إلكترونيا يجمع محبي التقنية

زووم تونيزيا | الاثنين، 15 ديسمبر، 2014 على الساعة 18:56 | عدد الزيارات : 894
المنصة الإلكترونية التفاعلية الجديدة لمحبي التقنية “منتدى اكسيوم” الذي يتيح لمحبي الإلكترونيات الاستهلاكية والمولعين بالهواتف المتحركة

أعلنت شركة “اكسيوم” اليوم الإثنين عن إطلاق المنصة الإلكترونية التفاعلية الجديدة لمحبي التقنية “منتدى اكسيوم” الذي يتيح لمحبي الإلكترونيات الاستهلاكية والمولعين بالهواتف المتحركة، الالتقاء وتبادل الأفكار والآراء مع نظرائهم. وقالت الشركة إن المنتدى الجديد يشكل مجتمَعًا ينضمّ إليه الأعضاء بحثًا عن الدعم الفني المتخصص لحلّ المشاكل المتعلقة بالهواتف، والتعرف على أحدث التوجهات التقنية وجديد الهواتف الذكية والأجهزة التقنية وملحقاتها. كذلك يتلقى أعضاء “منتدى اكسيوم” معلومات عن أحدث العروض الترويجية وتنبيهات خاصة بالمبيعات وطرح المنتجات الجديدة. وأوضحت “اكسيوم” أنه وبالرغم من أن المنتدى مفتوح أمام الأعضاء وغير الأعضاء، فإن المشاركة في الحوارات ونشر التعليقات تستدعي التسجيل ليصبح المستخدم عضوًا في “منتدى اكسيوم” ويكون باستطاعته طرح الأسئلة والإسهام في حل مشاكل غيره من الأعضاء، أو حتى مجرّد الاستمتاع بقراءة ما هو مطروح من محتوى. وأعرب فيصل البناي، الرئيس التنفيذي لشركة اكسيوم، عن فخره بأن يكون التواصل “سمة يتمحور حولها اسم اكسيوم”، مشيرًا إلى أن التواصل الصادر باتجاه واحد من أية علامة تجارية نحو عملائها “لم يعد كافيًا”. وأضاف البناي: “يعكس ابتكارنا ل”منتدى اكسيوم” حرصنا على التفاعل مع جمهورنا والتواصل معه بالطريقة التي يريدها، من أجل تأكيد وفائنا بوعد اكسيوم المتمثل بتقديم خدمة عملاء ممتازة والالتزام بالابتكار المستمر”. ووفقًا لمجلة “هارفارد بيزنس ريفيو”، يتسم الأعضاء المنضوون تحت مظلة المجتمعات الرقمية التابعة للعلامات التجارية، بالتزامهم بالشراء من العلامة التجارية التي يتعاملون معها وبالحفاظ على ولائهم لها، ما يُسهم في خفض تكاليف التسويق من خلال اعتماد العلامة التجارية على الاستهداف الواسع للقاعدة الشعبية. ويُعتبر العملاء في دولة الإمارات من بين أشدّ العملاء ولاء لعلاماتهم التجارية في العالم، وفقًا لأحدث دراسة أعدتها شركة “إرنست آند يونج” في العام 2012، لقياس توجهات العملاء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي أظهرت أن 31 بالمئة من المستطلعة آراؤهم في دولة الإمارات قالوا إن العلامات التجارية تؤثر في قرارات الشراء التي يتخذونها، وذلك مقارنة بنسبة 25 بالمئة من المشاركين في الدراسة من المملكة المتحدة والولايات المتحدة. وأكدت “اكسيوم” على أن “منتدى اكسيوم” يقدّم الدعم لأعضائه على أيدي فريق من الخبراء في مجال خدمة العملاء الرقمية، وتحت إشراف مدير مجتمع يتعامل مع جميع تفاعلات المستخدمين من أعضاء المنتدى ويدير العلاقات معهم، بهدف تشجيعهم على أن ينشطوا في مشاركاتهم بالمنتدى قدر الإمكان؛ فالمجتمعات الرقمية للعلامات التجارية تُضفي مزيدًا من القيمة عندما يديرها الأعضاء، وفقًا لـ”هارفارد بيزنس ريفيو”. وأوضحت الشركة إلى أن “منتدى اكسيوم” يهدف إلى تقديم المساعدة للأعضاء وتمكينهم من الحصول عليها، في ضوء تمكن الأعضاء من التفاعل مع استشاريين مختصين من اكسيوم وتفاعل بعضهم مع البعض الآخر. ويقوم أعضاء “منتدى اكسيوم” بإبراز قبولهم حلًا لمشكلة ما، ما يسهّل على غيرهم من الأعضاء إيجاد الحلول لمشاكل مماثلة. وبوسع الأعضاء النشطين في النشر عبر “منتدى اكسيوم” كسب “سمعة طيبة” من خلال علامات “الإبهام الرقمي” التي يقدمها لهم أعضاء آخرون لقاء إفاداتهم وردودهم النافعة على أسئلة أو منشورات ذات شعبية في المنتدى. ويسهل على المستخدمين في المستقبل إيجاد الإجابات المميزة الأكثر قبولًا، التي تحصل على علامات إبهام رقمي أكثر، كما أن المنتدى يسلط الضوء على الناشرين والمشاركات الأكثر قبولًا، ما يعني منح التقدير المستحق للأعضاء النشطين لقاء مساعدتهم الغير. ويتيح “منتدى اكسيوم” كذلك للشركة التواصل والتفاعل مع الأعضاء وتسليط الضوء على الخدمات ذات القيمة المضافة التي تقدمها الشركة، والتي تشمل خدمات استلام الجهاز وإصلاحه وتسليمه، ونقل البيانات خلال 60 ثانية، والإصلاح السريع. ويمكن لأعضاء “منتدى اكسيوم” أيضًا مشاهدة الخبراء، وهم يُخضعون أحدث الأجهزة للاختبار، عبر مقاطع فيديو يتضمّن بعضها مشاهد مصورة يُعدّها مناصرون لهواتف ذكية من علامات تجارية معينة أثناء إخضاعها لاختبارات تُجرى عند أقصى درجات الصرامة، كسباقات الكارتينج وتسجيل مقاطع الفيديو تحت الماء. أما “مجلس اكسيوم”، فيسمح للأعضاء بالمشاركة في حوارات عامة تتعلق بمواضيع عامة رائجة كالهواتف الذكية المفضلة لدى الأعضاء وحتى الفرق الرياضية المفضلة لديهم. وانتهى البناي إلى القول: “يتيح لنا “منتدى اكسيوم” إثراء تجربة الدعم المقدمة لعملائنا، وإيجاد مزيد من قنوات التواصل للتفاعل معهم، وابتكار ملتقى يجمع تحت مظلته ذوي العقليات المتقاربة ليتفاعلوا فيما بينهم، ضمن تجربة إبداعية مرحة بوسعنا تقديمها في إطار رحب من المصداقية والانفتاح إلى عملائنا المولعين بالتقنية”.

آخر الأخبار