ومع كون محرك بحث قوقل هو المنتج الرئيسي ولا شك في ذلك، ذكرت إحدى كبار المسؤولين التنفيذيين من الشركة اليوم خططًا مُفَصّلة حول إصداراتٍ نافعة للأطفال من تلك الخدمات والمنتجات. قالت بافني ديوانجي – نائب رئيس قسم الهندسة داخل قوقل – إن الدافع الكبير وراء هذا المشروع داخل الشركة أن “الجميع لديهم أطفال”، وهذا هو سبب مسعى قوقل لجعل منتجاتها آمنة وممتعة للأطفال. ومع منتجاتٍ شهيرةٍ مثل يوتيوب، ومحرك البحث، وكروم، تتوقَّع قوقل أن هذه الخطوة ستثير مزيدًا من الجدل. لا ننسى أن لجنة التجارة الاتحادية FTC تطلب من الشركات الحصول على موافقة الآباء والأمهات قبل نشر محتوى يتعلّق بالأطفال، ولأن قوقل تستهدف ذلك، ربما ستواجه بعض التحديات خلال تلك الجولة. ترى ديوانجي أن الآباء سيكونون على اطِّلاعِ بكلّ ما يجري. وتتضمّن دراسة قوقل الخاصة بمحتوى الأطفال “إعطاء الآباء الأدوات المُناسبة للإشراف على استخدام أطفالهم لمنتجاتنا”. في مقر قوقل، هناك غرفة صغيرة تُدْعَى ستوديو الأطفال، حيث يتم تشجيع أطفال موظفيها للَّعِبِ باستخدام نماذج المشاريع المقترحة. ومن المتوقع أن يتم الكشف عنها في عام 2015. من الجيد أن ننتظر لنرى كيف ستتمكن قوقل من تحقيق ذلك، وأن تصنع محتوى آمن للأطفال عند استخدام مثل هذه الخدمات.