وقالت جامعة ادنبرة إن هذا الجهاز يعطي العلماء صورة أوضح لما قد يحدث في دماغ المريض عندما يحدث الخرف. كما سيساعد الأطباء على تحديد من هم المرضى الأكثر احتمالا للاستفادة من العلاجات الجديدة. وسيكون الباحثون، من خلال استخدام الماسح الضوئي الأول من نوعه في اسكتلندا، قادرين على البحث في تفاصيل ما يجري داخل أدمغة المرضى، ورصد آثار العلاج. ويجمع النظام بين التصوير بالرنين المغناطيسي MRI مع التصوير بـ “الرسم السطحي لانبعاثات البوزيترون” PET لإنتاج صور عالية الدقة لأنسجة الدماغ. وسيسمح الماسح للباحثين بتتبع حركة الجزيئات الفردية داخل خلايا الدماغ. وقد منح مجلس البحوث الطبية البريطاني مبلغ 10.63 مليون دولار لدعم البرنامج كجزء من شبكة التصوير البريطانية لمنصة الخرف. كما سيدعم هذا التمويل أبحاث الخلايا الجذعية في أدمغة الشيوخ. هذا ويمكن أيضا استخدام الجهاز لدراسة أعضاء أخرى من الجسم، ما يتيح التعمق في دراسة أمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان الرئة وأنواع مختلفة من السرطان.