وقالت “ديسبلاي سيرتش” في تقريرها الفصلي إن الربع الثالث من العام الجاري شهد شحن ما يزيد عن 3 ملايين وحدة من تلفزيونات “فور كيه”، أو ما تُعرف أيضا بتلفزيونات “ألترا إتش دي” Ultra HD، إلى متاجر التجزئة، ما يجعل إجمالي الأجهزة التي تم شحنها خلال الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2014 يصل إلى 6.4 مليون. وتقود الصين حاليا سوق هذه الفئة من أجهزة التلفاز التي تأتي بدقة 3,840×2,160 بكسل وتمثل أكثر من 60 بالمئة من الشحنات العالمية خلال الربع الأخير. وقال بول جانيون، مدير قسم أبحاث التلفزيون العالمية لدى “ديسبلاي سيرتش” إنه من المتوقع أن تصل شحنات أجهزة التلفاز بتقنية “فور كيه” إلى أقصى درجة خلال الربع المقبل مع مواصلة المنافسة الكبيرة وانخفاض الأسعار دفع طلبات الشحن. وبحسب “ديسبلاي سيرتش”، تتصدر سامسونج السوق العالمية لتلفزيونات “فور كيه” بحصة تقدر بـ 36 بالمئة، على الرغم من أن علامات تجارية محلية، مثل “هايسنس” Hisense و “تشانجهونج” Changhong تتنافس بشراسة معها في السوق الصينية. وذكر التقرير أن شركة إل جي كانت العلامة التجارية الثانية خلال الربع الثالث وبحصة تبلغ 15 بالمئة من سوق تلفزيونات “ألترا إتش دي” العالمية، في حين جاءت شركة سوني رابعا وبحصة قدرت بحوالي 9 بالمئة من السوق. ومع تحسن إجمالي شحنات أجهزة التلفاز العالمية في هذا الربع، عانت صناعة التلفزيون من ضعف النمو لعدة أرباع، حيث بلغ متوسط النمو السنوي للشحنات أقل من 1 بالمئة في النصف الأول من هذا العام، وفقا لـ “ديسبلاي سيرش”. وقال جانيون إن المستهلكين الذين اشتروا أولى أجهزة التلفاز المسطحة الخاصة بهم في عام 2008 يبحثون الآن عن ترقية، مع تركيز كثير من المستهلكين على أجهزة تلفاز في حدود 40 إلى 50 بوصة، التي هي أكبر من تلفزيونات 32 بوصة. وعموما، تحسنت شحنات التلفاز العالمية السنوية بنسبة 4 بالمئة، حيث عملت شحنات أجهزة التلفاز المزودة بشاشات “إل سي دي” LCD بالكاد على تعويض انخفاض شحنات تلفزيونات البلازما وأجهزة التلفاز المهبطية القديمة.