أبرز إيجابيات وسلبيات انتصار 2-1 لبرشلونة على حساب غرناطة في الليجا
زووم تونيزيا
| الأحد، 17 فيفري، 2013 على الساعة 11:37 | عدد الزيارات : 985
أبرز إيجابيات وسلبيات انتصار 2-1 لبرشلونة على حساب غرناطة في الليجا
حقق فريق برشلونة فوزاً صعباً على حساب…
ضيفه، غرناطة، بهدفين لهدف على ملعب لوس كارمينيس لحساب الجولة الرابعة والعشرين من الليجا الإسبانية.
الآن إلى أبرز إيجابيات وسلبيات لقاء الليلة ..
الإيجابيات:
1- تخطي فريق برشلونة لعقبة غرناطة الصعبة، الفريق الذي هزم ريال مدريد بهدف دون رد منذ أسبوعين، ثم عاد ليتفوق خارج قواعده على ديبورتيفو لا كورونيا بثلاثة أهداف دون رد مع المدرب المتميز لوكاس ألكاراز.
2- ليس هذا فحسب، ولكن الفريق الأندلسي قدم شوطاً أول جيداً للغاية واستحق عن جدارة واستحقاق التقدم على البرسا بهدف المهاجم إيجهالو.
3- الأخير قدم عرضاً راقياً في الشوط الأول، حيث تحرك كثيراً وتفوق على دفاعات برشلونة بشكل واضح من خلال سرعته ومهاراته، ثم توج مجهوداته بهدف التقدم، الذي عقَّد الأمور كثيراً على نجوم برشلونة.
4- إلا أنهم عادوا خلال الفترة الثانية وتمكنوا من التفوق بوضوح على عناصر غرناطة، فسجلوا أربعة أهداف صحيحة، ولكن لم يُحتسب سوى نصف هذا العدد !.
5- تحسُّن أداء برشلونة في الشوط الثاني جاء من خلال تبديلات إيجابية بدخول كريستيان تيو على حساب أليكسيس، وكذلك دخول إنييستا، الذي كان "فألاً حسناً" على البلاوجرانا، حيث أحرز ميسي هدف الانتصار فور نزول الرسام على حساب بيدرو.
6- ليونيل ميسي نجح اليوم في هز شباك غرناطة، ليتبقى له فقط التسجيل ضد كلٍ من: إشبيلية وسيلتا ليعادل رقم كريستيانو رونالدو نجم نجوم ريال مدريد، الذي سجل ضد كل منافسي فريقه في الليجا خلال الموسم الماضي.
7- نبقى مع البرغوث الأرجنتيني الذي تمكن من تخطي حاجز الـ 300 هدفاً وصار في رصيده 301 هدفاً بقميص برشلونة في كل البطولات. الليو سجل هدفه الثاني اليوم بطريقة جميلة من ركلة حرة.
8- تجدر الإشادة في هذه المباراة بالظهير الأيمن داني ألفيش الذي قدم أداءً جيداً جداً على مدار الشوطين، وكان رفقة ميسي الثنائي الوحيد الذي يلعب في برشلونة خلال الشوط الأول !.
9- حصول قلب دفاع برشلونة وقائده كارليس بويول على الراحة اليوم شئ إيجابي لأن البرسا سيكون في أمس الحاجة لخدماته أمام الروسونيري في لقاء الأربعاء القادم.
10- وأخيراً لابد من الإشادة بانتفاضة فريق غرناطة بعد قبول الهدف الثاني، وتشكيل خطورة حقيقية على مرمى فالديس من خلال بعض الفرص التهديفية.
السلبيات:
1- السلبية الأبرز على الإطلاق في لقاء لوس كارمينيس كان الحكم المساعد للسيد دل كيرّو جراندي حكم الساحة. لستُ من هواة الحديث عن الحكام، أو اصطياد الأخطاء الفنية لهم، ولكن أخطاء المساعد اليوم لم تكن فنية، بقدر ما كان فيها "كيل بمكيالين" !.
نعم، مساعد الحكم تحول إلى مساعد غرناطة بوضوح خلال الشوط الثاني، فقد يكون احتسابه لهدف إيجهالو لمصلحة غرناطة في الشوط الأول مقبولاً جداً، لأنه لم تكن هنالك حالة تسلل "واضحة" على اللاعب النيجيري تستدعي إلغاء الهدف، ففي القانون الشك في صالح المهاجم، ولكن إذا سار المساعد على هذا النهج في لقطة هدف لصالح غرناطة، فلابد أن يفعل نفس الشئ في لقطة هدف لصالح برشلونة. الحكم "غير المساعد" اليوم ألغى هدفين صحيحين للبرسا، وفي كلتا اللقطتين لم تكن هنالك حالة تسلل واضحة تستدعي إلغاء أيٍ من الهدفين.
2- ثاني أبرز السلبيات كانت تراجع أداء غرناطة بشكل مزري في الشوط الثاني، وهبوط أداء أراندا، ما استدعى تبديله بيوسف العربي، وكذلك تراجع مستوى إيجهالو. هذا الثنائي شكل محطة بارزة في مناطق برشلونة وأزعجوا كثيراً دفاعات البرسا في الشوط الأول، ولكنهما اختفيا في الفترة الثانية، ما ساعد برشلونة على الدخول في المباراة والتحكم فيها بشكل كبير إلى أن حقق الانتصار في نهاية المطاف.
3- لم نعتد أن يظهر أدريانو كوريا ظهير أيسر برشلونة بهذا الشكل، فلقد عودنا دائماً على الظهور بشكل لائق كلما احتاج فيلانوفا ورورا إلى خدماته، ولكنه اليوم كان مُخيباً، ويُسأَل بشكل واضح عن هدف إيجهالو، بعد انفلاته التكتيكي وتركه مساحة شاغرة تماماً على الجانب الأيسر تمكن لاعب غرناطة من استغلالها ولعب كرة عرضية خطيرة في التحضير لهدف غرناطة الوحيد.
4- كما يُسأل الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو جزئياً عن هذا الهدف لأنه اعتمد على إيقاع إيجهالو في التسلل، في حين كان يتعين عليه مراقبته، خصوصاً أن المسافة كانت قريبة من مرمى فالديس.
5- تقديم برشلونة لواحد من أسوأ أشواطه هذا الموسم خلال الفترة الأولى من المباراة، ومن الواضح أن تركيزه كان منصباً بشكل كامل على مباراة ميلان في دوري الأبطال.
6- غياب إنييستا كان ملموساً بشكل واضح خلال المباراة بسبب ظهور سيسك فابريجاس بمستوى مخيب للآمال، حيث كان مُنتظراً منه قيادة وسط ميدان برشلونة في غياب تشافي وإنييستا، ولكنه لم يكن عند حسن الظن، ولا يشفع له سوى تسديدته التي أتى من خلالها هدف البرسا الأول.
7- كان من المنتظر أن يستغل أليكسيس سانشيز الدفعة المعنوية بالعودة أخيراً للتسجيل خلال انتصار 6-1 الأخير على خيتافي، ولكنه على ما يبدو غير قادر على الاستمرار في تشكيلة البرسا، فعاد اليوم لمستواه المعهود، المُخيب !، وأضاع بعض الفرص أبرزها على الإطلاق كانت لقطة انفراد بالحارس طونيو، ارتدت بهدف لغرناطة !.
8- وأخيراً عدم قدرة برشلونة على استهلاك آخر 20 دقيقة من المباراة بشكل شرعي لقتل المباراة، وسماحهم لفريق غرناطة بالحصول على الكرة وتشكيل خطورة ملحوظة على مرمى فالديس كان من الممكن جداً أن تسفر عن هدف التعديل وضياع نقطتين من البلاوجرانا.