رياضة عالمية

إسبانيا تسقط في فخ فنلندا قبل معركة فرنسا

زووم تونيزيا | السبت، 23 مارس، 2013 على الساعة 01:17 | عدد الزيارات : 895
فجر المنتخب الفنلندي كبرى المفاجآت بتعادله مع المنتخب الإسباني بهدف للكل في اللقاء الذي جمعهما على ملعب…
ولينون ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2014، ليصل الماتدور للنقطة الـ11 ويترك الصدارة للمنتخب الفرنسي الذي ضرب جورجيا بثلاثية نظيفة ورفع رصيد نقاطه لـ13 نقطة قبل قمة القمم التي ستجمع الديوك بأبطال العالم يوم الثلاثاء المُقبل في التصفيات ذاتها. كما كان متوقعًا، بدأ اللقاء بهجوم مُكثف من قبل أبطال العالم على أمل تسجيل هدف مُبكر يُربك حسابات الضيوف، إلا أن الطريقة الدفاعية المبالغ فيها التي اعتمد عليها مدرب المنتخب الفنلندي حالت دون وصول فيا ورفاقه لشباك الحارس مايينا. الفرصة الأولى في المباراة سُنحت لسيسك فابريجاس في الدقيقة السادسة عندما تلقى تمريرة من كاثورلا، على إثرها وجد نفسه داخل منطقة الجزاء ثم سدد بقدمه اليمنى بجوار القائم الأيمن، قبل أن يأتي الدور على ألبا ليظهر في الأضواء بعرضية ولا أجمل أرسلها من الجانب الأيمن، لكن تأخر فيا في الوصول للكرة ساعد المدافع توفيو على إبعاد الكرة لركنية. وفي الدقيقة 25 حاول نجم آرسنال "سانتي كاثورلا" مغالطة الحارس مايينا بتسديدة أطلقها بقدمه اليمنى من على خط منطقة الجزاء، لكن الحارس انتفض على الكرة كالأسد وأبعدها لركنية أرسلها فابريجاس على رأس راموس الذي حولها بجوار القائم. وكاد المنتخب المحلي أن يُدرك هدف الأسبقية عندما حاصر الثلاثي "إنيستا، فابريجاس وكاثورلا" خط دفاع فنلندا بوابل من التمريرات القصيرة انتهت بتصويبة ارتطمت في ظهر المدافع مويساندير ثم ذهبت للخالي من الراقبة ألبا الذي أهدى كاثورلا تمريرة حريرية قابلها الأخير بتسديدة مرت فوق العارضة. ومع مرور الوقت بدأ دفاع المنتخب الفنلندي يكتسب ثقة كبيرة في نفسه، وفي المقابل ظل الماتدور يُهاجم من كل مكان في الملعب من أجل تسجيل هدف قبل الذهاب لغرف خلع الملابس، وفي النهاية فرض الفريق الضيف على أصحاب الأرض التعادل. ولم تتغير الأوضاع في الشوط الثاني الذي بدأ بهجوم كاسح ولم يُسفر عن أية أهداف بسبب التكتل الدفاعي المُبالغ فيه من قبل المنتخب الفنلندي، إلى أن جاءت الدقيقة 68 التي شهدت على أولى الأهداف عن طريق عرضية ارتقى لها المدافع الملكي "توريس" ثم حولها في شباك الحارس مايينا الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه، ليوقع راموس على تابع أهدافه الدولية وسط فرحة جماهير ملعب ميلنون. وفي الوقت الذي توقع الجميع أن المباراة في طريقها للانتهاء بهدف نظيف، جاءت الصدمة الكبرى من ألكسندر رينج الذي أرسل تمريرة من الجانب الأيسر لزميله تيمو بوكي لينقض عليها قبل الدفاع الغافل مُحرزًا هدف التعديل وسط دهشة ديل بوسكي الذي لا يُصدق ما يجري على أرض الملعب.
آخر الأخبار